responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 77  صفحة : 281

خسر هنالك المبطلون ، شهد على ذلك العقل إذا خرج من أسر الهوى ، ونظر بعين الزوال لاهل الدنيا ، وسمع منادي أهل الزهد ينادي في عرصاتها ما أبين الحق لذي عينين ، إن الرحيل أحد اليومين ، تزودوا من صالح الاعمال وقربوا الامال بالاجال فقد دنا الراحلة والزوال.

بيان : قوله 7 [١].

١٣

* ( باب) *

* « تفسيره 7 كلام الناقوس » *

أقول : قد مضى بعض أخبار هذا الباب في كتاب العلم في باب غرائب العلوم وفي كتاب قصص الانبياء في باب أحوال عيسى 7 يعني أخبار هذا الباب فتذكر.

١ ـ قب : [٢] وروى أنه 7 يعني أمير المؤمنين قد فسر صوت الناقوس ذكره صاحب مصباح الواعظ وجمهور أصحابنا عن الحارث الاعور ، وزيد وصعصعة ابنا صوحان والبراء بن مسيرة [٣] والاصبغ بن نباتة ، وجابر بن شرجيل ، ومحمود ابن الكوا أنه قال 7 يقول :

سبحان الله حقا حقا ، إن المولى صمد يبقى ، يحلم عنا رفقا رفقا ، لولا عمله كنا نشقى ، حقا حقا صدقا صدقا ، إن المولى يسائلنا ويواقفنا ويحاسبنا ، يا مولينا لا تهلكنا وتداركنا واستخدمنا واستخلصنا ، حلمك عنا قدجر أنا يا مولينا عفوك عنا ، إن الدنيا قد غرتنا وشغلتنا واستهوتنا واستلهتنا واستغوتنا ، يا ابن الدنيا جمعا جمعا يا ابن الدنيا مهلا مهلا يا ابن الدنيا دقا دقا ، وزنا وزنا ، تفني الدنيا قرنا قرنا ، ما من يوم يمضي عنا إلا يهوى منا ركنا ، قد ضيعنا دارا تبقى ،


[١]هنا بياض مقدار نصف صفحة.
[٢]مناقب آل أبي طالب لابن شهر آشوب باب مسابقته بالعلم.
[٣]كذا.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 77  صفحة : 281
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست