responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 77  صفحة : 117

وزينة العلم الاحسان ، وأشرف الموت قتل الشهادة ، وخير الامور خيرها عاقبة ، وما قل وكفى خير مما كثر وألهى والشقي من شقي في بطن امه ، والسعيد من وعظ بغيره ، وأكيس الكيس التقى ، وأحمق الحمق الفجور ، وشر الرواية رواية الكذب وشر الامور محدثاتها ، وشرالعمى عمى القلب ، وشر الندامة ندامة يوم القيامة وأعظم المخطئين عند الله عزوجل لسان كذاب ، وشرالكسب كسب الربا ، وشر المأكل أكل مال اليتيم ظلما ، وأحسن زينة الرجل السكينة مع الايمان. ومن يبتغ السمعة يسمع الله به ، ومن يعرف البلاء يصبر عليه ، ومن لا يعرفه ينكره والريب كفر ، ومن يستكبر يضعه الله ، ومن يطع الشيطان يعص الله ، ومن يعص الله يعذبه الله ، ومن يشكر الله يزده الله ، ومن يصبر على الرزية يغثه الله ، ومن يتوكل على الله فحسبه الله ، لا تسخطو الله برضا أحد من خلقه ، ولا تتقربوا إلى أحد من الخلق بتباعد من الله عزوجل فان الله ليس بينه وبين أحد من الخلق شئ يعطيه به خيرا أو يصرفه به عنه السوء إلا بطاعته وابتغاء مرضاته ، إن طاعة الله نجاح كل خير يبتغى ، ونجاة من كل شر يتقى ، وإن الله يعصم من أطاعه ولا يعتصم منه من عصاه ، ولا يجد الهارب من الله مهربا ، فان أمر الله نازل بإذلاله ولو كره الخلائق وكل ما هو آت قريب ، ما شاءالله كان ، وما لم يشألم يكن ، « تعاونوا على البر والتقوى ، ولا تعاونوا على الاثم والعدوان ، واتقوا الله إن الله شديد العقاب » قال : فقال لي الصادق جعفر بن محمد 8 : هذا قول رسول الله 9.

ين [١] : عن الجوهري ، وفضالة ، عن أبان بن عثمان ، عن الصباح بن سيابة قال : سمعت كلاما يروى عن النبي 9 أنه قال : « السعيد من سعد في بطن امه وذكر نحوه إلى آخر الخبر ».

٩ ـ لى [٢] : عن ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن هاشم ، عن عبدالله بن ميمون عن الصادق ، عن أبيه ، عن آبائه : قال : قال رسول الله 9 : استحيوا من الله


[١]كتاب الحسين بن سعيد الاهوازى مخلوط.
[٢]الامالى المجلس التسعون ص ٣٦٦.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 77  صفحة : 117
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست