responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 75  صفحة : 458

٩٣

*(باب)*

*«(فضل اقراء الضيف واكرامه)»*

الايات : هود : فما لبث أن جاء بعجل حنيذ [١].

١ ـ ل : أبي ، عن الحميري ، عن الحسن بن موسى ، عن يزيد بن إسحاق عن الحسن بن عطية ، عن أبي عبدالله 7 قال المكارم عشر فان استطعت أن تكون فيك فلتكن أحدها إقراء الضيف الخبر [٢].

ما : المفيد ، عن ابن قولويه ، عن علي بن بابوية ، عن علي بن إبراهيم عن ابن عيسى ، عن النهدي ، عن يزيد بن إسحاق مثله [٣].

٢ ـ ما : فيما أوصى به أمير المؤمنين 7 عند الوفاة اوصيك يا بنى بالصلاة عند وقتها إلى أن قال : وإكرام الضيف [٤].

٣ ـ ما : باسناد أبي قتادة قال : قال أبوعبدالله 7 لداود بن سرحان : يا داود إن خصال المكارم بعضها مقيد ببعض يقسمها الله حيث شاء تكون في الرجل ولا تكون في ابنه ، وتكون في العبد ولا تكون في سيده : صدق الحديث ، وصدق اليأس ، وإعطاء السائل ، والمكافاة بالصنايع ، وأداء الامانة ، وصلة الرحم والتودد إلى الجار والصاحب ، وقرى الضيف ، ورأسهن الحياء [٥].

٤ ـ ب : هارون ، عن ابن صدقة ، عن جعفر بن محمد ، عن آبائه : أن رسول الله 9 مر بقبر يحفر وقد انبهر [٦] الذي يحفره ، فقال له : لمن تحفر هذا القبر؟ فقال : لفلان بن فلان ، فقال : وما للارض تشدد عليك إن كان ما علمت لسهلا حسن الخلق ، فلانت الارض عليه ، حتى كان ليحفرها بكفيه ، ثم قال :


[١]هود : ٦٩.
[٢] الخصال ج ٢ ص ٩١.
[٣]أمالى الطوسى ج ١ ص ٩.
[٤] أمالى الطوسى ج ١ ص ٦.
[٥]أمالى الطوسى ج ١ ص ٣٠٨.
[٦] أى انقطع نفسه وتتابع من الاعياء.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 75  صفحة : 458
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست