responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 75  صفحة : 448

٨ ـ سن : ابن محبوب ، عن إبراهيم الكرخي قال : قال أبوعبدالله 7 : قال رسول الله 9 : لو أن مؤمنا دعاني إلى ذراع شاة لاجبته ، وكان ذلك من الدين ، أبى الله لي زي المشركين والمنافقين وطعامهم [١].

٩ ـ سن : بهذا الاسناد قال : قال رسول الله 9 : لو دعيت إلى ذراع شاة لاجبت [٢].

١٠ ـ سن : بعض أصحابنا رفعه قال : قال رسول الله 9 : من أعجز العجز رجل دعاه أخوه إلى طعام فتركه [من غير عله] [٣].

١١ ـ دعوات الراوندى : قال رسول الله 9 : من لم يجب الدعوة فقد عصى الله ورسوله ، ويكره إجابة من يشهد وليمته الاغنياء دون الفقراء.

١٢ ـ نهج : من كتاب له 7 إلى عثمان بن حنيف الانصاري وهو عامله على البصرة ، وقد بلغه أنه دعي إلى وليمة قوم من أهلها فمضى إليها : أما بعد يا ابن حنيف فقد بلغني أن رجلا من فتية أهل البصرة دعاك إلى مأدبة فأسرعت إليها تستطاب لك الالوان ، وتنقل إليك الجفان ، وما ظننت أنك تجيب إلى طعام قوم عائلهم مجفو وغنيهم مدعو ، فانظر إلى من تقضمه من هذا المقضم ، فما اشتبه عليك علمه فالفظه ، وما أيقنت بطيب وجوهه فنل منه إلى آخر مامر [٤].

٩٠

(باب)

*«(جودة الاكل في منزل الاخ المؤمن)»*

١ ـ سن : أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم قال : سمعت أبا عبدالله 7 وهو يقول لرجل كان يأكل : أما علمت أنه يعرف حب الرجل أخاه بكثرة أكله عنده [٥].

٢ ـ سن : أبي ، عن محمد بن سنان ، عن هشام بن سالم قال : سمعت أبا عبدالله


[٣١]المحاسن ص ٤١١.
[٤] نهج البلاغة ج ١ ص ٧٢ ط عبده.
[٥]المحاسن ص ٤١٢.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 75  صفحة : 448
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست