responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 75  صفحة : 384

٨٤

*(باب)*

*«رد الظلم عن المظلومين ، ورفع حوائج المؤمنين إلى السلاطين»*

الايات : النساء : من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها [١].

١ ـ ل [٢] مع : فيما أوصى به النبي 9 أباذر قال : كانت صحف إبراهيم أمثالا كلها [ وكان فيها ] أيها الملك المبتلى المغرور إني لم أبعثك لتجمع الدنيا بعضها على بعض ، ولكني بعثتك لترد عني دعوة المظلوم ، فاني لا أردها وإن كانت من كافر [٣].

٢ ـ ب : علي ، عن أخيه 7 قال : من أبلغ سلطانا حاجة من لا يستطيع إبلاغها ، أثبت الله عزوجل قدميه على الصراط [٤].

سر : في جامع البزنطي مثله [٥].

٣ ـ ما : المفيد ، عن الجعابي ، عن ابن عقدة ، عن عبدالله بن محمد ، عن زيد ابن علي عن الحسين بن زيد بن علي ، عن علي بن جعفر ، عن أخيه موسى بن جعفر ، عن آبائه : قال : قال رسول الله 9 : أبلغوني حاجة من لا يستطيع إبلاغ حاجته ، فانه من أبلغ سلطانا حاجة من لا يستطيع إبلاغها ، ثبت الله قدميه على الصراط يوم القيامة [٦].

٤ ـ اعلام الدين للديلمى : قال : روى محمد بن إسماعيل ، عن الرضا 7 قال : إن الله بأبواب السلاطين من نور الله سبحانه وتعالى وجهه بالبرهان ومكن له في البلاد ، ليدفع به عن أوليائه ، ويصلح به أمور المسلمين ، إليه يلجأ المؤمنون من الضرر ، ويفزع ذو الحاجة من شيعتنا ، وبه يؤمن الله تعالى روعتهم في دار الظلمة


[١]النساء : ٨٥.
[٢] الخصال ج ٢ ص ١٠٤.
[٣]معانى الاخبار ص ٣٣٤.
[٤] قرب الاسناد ١٢٢.
[٥]السرائر ص ٤٧٦.
[٦]أمالى الطوسى ج ١ ص ٢٠٦.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 75  صفحة : 384
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست