responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 75  صفحة : 293

إن هؤلاء لضالون * وما ارسلوا عليهم حافظين * فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون * على الارائك ينظرون * هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون [١].

الهمزة : ويل لكل همزة لمزة.

١ ـ صح : عن الرضا ، عن آبائه : قال : قال رسول الله 9 : إن موسى بن عمران 7 سأل ربه ورفع يديه فقال : يا رب أين ذهبت اوذيت فأوحى الله تعالى إليه : يا موسى إن في عسكرك غمازا ، فقال : يا رب دلني عليه فأوحى الله تعالى إليه إني أبغض الغماز فكيف أغمر [٢].

٧٤

*(باب)*

*«(السفيه والسفلة)»*

الايات : البقرة : ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه [٣].

١ ـ كا : عن العدة ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن شريف بن سابق ، عن الفضل بن أبي قرة ، عن أبي عبدالله 7 قال : إن السفه خلق لئيم ، يستطيل على من دونه ، ويخضع لمن فوقه [٤].

بيان : السفه خفة العقل ، والمبادرة إلى سوء القول والفعل بلا روية ، وفي النهاية السفه في الاصل الخفة والطيش ، وسفه فلان رأيه إذا كان مضطربا لا استقامة له ، والسفيه الجاهل وفي القاموس السفه محركة خفة الحلم ، أو نقيضه ، أو الجهل وسفه كفرح وكرم علينا جهل كتسافه ، فهو سفيه ، والجمع سفهاء ، وسافهه شاتمه وسفه صاحبه كنصر غلبه في المسافهة انتهى.

وقوله : «خلق لئيم» بضم الخاء وجر لئيم بالاضافة ، فالوصفان بعده للئيم ، ويمكن أن يقرأ لئيم بالرفع على التوصيف فيمكن أن يقرأ بكسر الفاء


[١]المطففين ٢٩ ٣٦.
[٢] صحيفة الرضا 7 ص ١١.
[٣]البقرة : ١٣٠.
[٤] الكافى ج ٢ ص ٣٢٢.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 75  صفحة : 293
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست