responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 75  صفحة : 258

٤٩ ـ شى : عن عبدالله بن حماد الانصاري ، عن عبدالله بن سنان قال : قال أبوعبدالله 7 : الغيبة أن تقول في أخيك ما هو فيه مما قد ستره الله عليه فأما إذا قلت ماليس فيه ، فذلك قول الله «فقد احتمل بهتانا وإثما مبينا» [١].

٥٠ ـ شى : عن الفضل ابن أبي قرة ، عن أبي عبدالله 7 في قول الله «لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم» قال : من أضاف قوما فأساء ضيافتهم فهو ممن ظلم ، فلا جناح عليهم فيما قالوا فيه ، وأبوالجارود عنه 7 قال : الجهر بالسوء من القول أن يذكر الرجل بما فيه [٢].

٥١ ـ م : من حضر مجلسا قد حضره كلب يفترس عرض أخيه أو إخوانه واتسع جاهه فاستخف به ، ورد عليه وذب عن عرض أخيه الغائب قيض الله الملائكة المجتمعين عند البيت المعمور لحجهم وهم شطر ملائكة السماوات وملائكة الكرسي والعرش ، وهم شطر ملائكة الحجب فأحسن كل واحد بين يدي الله محضره يمدحونه ويقربونه ويقرظونه ويسألون الله تعالى له الرفعة والجلالة فيقول الله تعالى : أما أنا فقد أوجبت له بعدد كل واحد من مادحيكم له عدد جميعكم من الدرجات وقصور وجنان وبساتين وأشجار مما شئت مما لم يحط به المخلوقون [٣] ٥٢ م : اعلموا أن غيبتكم لاخيكم المؤمن من شيعة آل محمد أعظم في التحريم من الميتة قال الله عزوجل «ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه» وإن الدم أخف عليكم في التحريم أكله من أن يشي أحدكم بأخيه المؤمن من شيعة آل محمد 9 إلى سلطان جاير فانه حينئذ قد أهلك نفسه وأخاه المؤمن والسلطان الذي وشى به اليه [٤].

٥٣ ـ جع : قال النبي 9 من اغتاب مسلما أو مسلمة لم يقبل الله صلاته ولا صيامه أربعين يوما وليلة ، إلا أن يغفر له صاحبه ، وقال 9 : من اغتاب مسلما


[١]تفسير العياشى ج ١ ص ٢٧٥ ، والاية في النساء : ١١٢.
[٢]تفسير العياشى ج ١ ص ٢٨٣ ، والاية في النساء : ١٤٨.
[٣]تفسير الامام ص ٣٠.
[٤] تفسير الامام ص ٢٤٥.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 75  صفحة : 258
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست