اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 75 صفحة : 193
عزوجل حتى يلتقيا ، فقلت : جعلت فداك في لعنة الله حتى يلتقيا؟ قال : نعم يا أبا حمزة [١].
بيان : «أيما مسلم» قيل : «أي» مبتدأ و «ما» زائدة بين المضاف والمضاف إليه و «أتى مسلما» خبره ، والجملة شرطية ، وجملة لم يزل جزائية ، والضمير راجع إلى المسلم الثاني ، ولو كان أتى صفة ولم يزل خبرا لم يكن للمبتدأ عائد ولعل المراد بالالتقاء الاعتذار أو معه ، وهو محمول على عدم العذر أو الاستخفاف.
٦٢
*(باب)*
*«(التهمة والبهتان وسوء الظن بالاخوان وذم الاعتماد على ما يسمع من أفواه الرجال)»*
الايات ، النساء : ومن يكسب خطيئة أو إثما ثم يرم به بريئا فقد احتمل بهتانا وإثما مبينا[٢].
اسرى : ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسؤولا [٣].
النور : لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا وقالوا هذا إفك مبين إلى قوله تعالى : إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هينا وهو عندالله عظيم * ولولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم[٤].
الحجرات : يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا[٥].