responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 75  صفحة : 15

المدينة قبل أن يسلموا كانوا يعتزلون الاعمى والاعرج والمريض ، كانوا لا يأكلون معهم ، وكانت الانصار فيهم تيه وتكرم ، فقالوا : إن الاعمى لايبصر الطعام والاعرج لا يتسطيع الزحام على الطعام ، والمريض لا يأكل كما يأكل الصحيح فعزلوا لهم طعامهم على ناحية ، وكانوا يرون أن عليهم في مواكلتهم جناحا ، وكان الاعمى والمريض يقولون لعلنا نؤذيهم في مؤاكلتهم ، فلما قدم النبي 9 سألوه عن ذلك ، فأنزل الله « ليس عليكم جناح أن تأكلوا جميعا أو أشتاتا » [١].

٤ ـ ل : ماجيلويه ، عن محمد العطار ، عن الاشعري ، عن سهل ، عن محمد بن سنان ، عن الدهقان ، عن درست ، عن أبي إبراهيم قال : قال رسول الله 9 : خمسة يجتنبون على كل حال : المجذوم ، والابرص ، والمجنون ، وولد الزنا والاعرابى [٢].

٥ ـ طب : محمد بن جعفر البرسي ، عن محمد بن يحى الارمني ، عن محمد بن سنان ، عن المفضل بن عمر ، عن أبي عبدالله 7 قال : إذا رأيتم المجذومين فاسألوا ربكم العافية ، ولاتغفلوا عنه.

٦ ـ طب : طاهر بن حرب الصيرفي ، عن موسى بن عيسى ، عن محمد بن سنان السعيدي ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه 8 قال : قال رسول الله 9 لاتديموا النظر إلى أهل البلاء والمجذومين فانه يحزنهم.

٧ ـ طب : عن أبي عبد الله الصادق ، عن آبائه : قال : قال رسول الله 9 أقلوا من النظر إلى أهل البلاء ، ولاتدخلوا عليهم ، وإذا مررتم بهم فاسرعوا المشي لا يصيبكم ما أصابهم.

٨ ـ م : قال أمير المؤمنين 7 : قال رسول الله 9 : من قاد ضريرا أربعين خطوة على ارض سهلة ، لا يفي بقدر أبرة من جمعيه طلاع الارض ذهبا فان كان فيما قاده مهلكة جوزه عنها وجد ذلك في ميزان حسناته يوم القيامة أوسع


[١]تفسير القمى في سورة النور الاية ٦١.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 75  صفحة : 15
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست