اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 75 صفحة : 140
مخرجه من الكوثر ، والكوثر مخرجه من ساق العرش ، عليه منازل الاوصياء وشيعتهم ، على حافتي ذلك النهر جواري نابتات كلما قلعت واحدة نبتت اخرى باسم ذلك النهر ، وذلك قول الله عزوجل في كتابه : «فيهن خيرات حسان» [١] فاذا قال الرجل لصاحبه : جزاك الله خيرا ». فانما يعني به تلك المنازل التي أعدها الله عزوجل لصفوته وخيرته من خلقه [٢].
٤ ـ دعوات الراوندى : عن أبي عبدالله 7 قال : نزعك القذاة ، عن وجه أخيك عشر حسنات ، وتبسمك في وجه حسنة ، وأول من يدخل الجنة أهل المعروف.
٥ ـ نهج : سئل 7 ، عن الخير ما هو؟ فقال : ليس الخير أن يكثر مالك وولدك ، ولكن الخير أن يكثر علمك وعملك ، وأن يعظم حلمك ، وأن تباهي الناس بعبادة ربك فان أحسنت حمدت الله وإن أسأت استغفرت الله [٣].
٥٥
(باب)
*«(حد الكرامة ، والنهى عن رد الكرامة ، ومعناها)»*
١ ـ ب : ابن طريف ، عن ابن علوان ، عن الصادق ، عن أبيه 7 ، عن علي 7 قال : قال رسول الله 9 : إذا عرض على أحدكم الكرامة فلا يردها فانما يرد الكرامة الحمار [٤].
٢ ـ مع ، ن : أبي ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن الجبلي ، عن ابن أسباط عن الحسن بن الجهم قال : قال الرضا 7 : كان أمير المؤمنين 7 يقول : لا يأبى الكرامة إلا حمار ، قلت : ما معنى ذلك؟ قال : التوسعة في المجلس ، والطيب
[١]الرحمن : ٧.
[٢] أمالى الصدوق ص ٢٥٥.
[٣]نهج البلاغة تحت الرقم ٩٤ من الحكم.
[٤]قرب الاسناد ص ٤٤.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 75 صفحة : 140