responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 75  صفحة : 138

٦ ـ ما : الغضائري ، عن التلعكبري ، عن محمد بن همام ، عن عبدالله الحميري عن الطيالسي قال : سمعت أبا عبدالله 7 يقول : ما رأيت شيئا «أسرع إلى شئ من الشيب إلى المؤمن وإنه وقار للمؤمن في الدنيا ونور ساطع يوم القيامة به وقر الله خليله إبراهيم فقال : ما هذا يا رب قال له : هذا وقار ، فقال : يا رب زدني وقارا قال أبوعبدالله 7 : فمن إجلال الله إجلال شيبة المؤمن [١].

٥٣

*(باب)*

*«(النهى عن تعجيل الرجل عن طعامه ، أو حاجته)»*

١ ـ ل : الاربعمائة ، قال أمير المؤمنين 7 : لا تعجلوا الرجل عند طعامه حتى يفرغ ، ولا عند غائطه حتى يأتي على حاجته [٢].

٢ ـ كا : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن بعض أصحابه عن أبي عبدالله 7 قال : قال رسول الله 9 : من إجلال الله إجلال ذي الشيبة المسلم [٣].

بيان : من إجلال الله أي تعظيم الله فان تعظيم أوامره سبحانه تعظيم له ، والشيبة بياض الشعر ، وكان فيه دلالة على أن شعرا واحدا أيضا سبب للتعظيم ، قال الجوهري : الشيب والمشيب واحد ، وقال الاصمعي : الشيب بياض الشعر ، والمشيب دخول الرجل في حد الشيب من الرجال ، والاشيب المبيض الرأس. وإجلاله تعظيمه وتوقيره واحترامه ، والاعراض عما صدر عنه لسوء خلقه لكبر سنه وضعف قوته لاسيما إذا كان أكثر تجربة وعلما وأكيس حزما وأقدم إيمانا وأحسن عبادة.

٣ ـ كا : عن العدة ، عن البرقي رفعه قال : قال أبوعبدالله 7 : ليس منا من لم يوقر كبيرنا ولم يرحم صغيرنا [٤].


[١]أمالى الطوسى ج ٢ ص ٣١٠
[٢]الخصال ج ٢ ص ١٦٣. (٣ و ٤) الكافى ج ٢ ص ١٦٥.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 75  صفحة : 138
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست