responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 74  صفحة : 68

٤٠ ـ ل [١] ن : ماجيلويه ، عن أبيه ، عن البرقي ، عن السياري ، عن الحارث ابن دلهاث ، عن أبيه ، عن أبي الحسن الرضا 7 قال : إن الله عزوجل أمر بثلاثة مقرون بها ثلاثة اخرى : أمر بالصلاة والزكاة ، فمن صلى ولم يزك لم تقبل منه صلاته ، وأمر بالشكر له وللوالدين ، فمن لم يشكر والديه لم يشكر الله ، وأمر باتقاء الله وصلة الرحم ، فمن لم يصل رحمه لم يتق الله عزوجل [٢].

٤١ ـ ن : أبي ، عن الكمنداني ومحمد العطار معا عن ابن عيسى ، عن البزنطي قال : سمعت الرضا 7 يقول إن رجلا من بني إسرائيل قتل قرابة له ، ثم أخذه فطرحه على طريق أفضل سبط من أسباط بني إسرائيل ، ثم جاء يطلب بدمه فقالوا لموسى 7 إن سبط آل فلان قتلوا فلانا لاخبرنا من قتله؟ قال : ائتوني ببقرة «قالوا أتتخدنا هزوا قال أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين» [٣] ولو أنهم عمدوا إلى بقرة أجزأتهم ولكن شددوا فشدد الله عليهم.

«قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ماهي قال إنه يقول إنها بقرة لا فارض ولا بكر» يعني لا صغيرة ولا كبيرة «عوان بين ذلك» ولو أنهم عمدوا إلى بقرة أجزأتهم ولكن شد دوا فشدد الله عليهم «قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما لونها قال إنه يقول إنها بقرة صفراء فاقع لونها تسر الناظرين» ولو أنهم عمدوا إلى بقرة لاجزأتهم ولكن شددوا فشدد الله عليهم.

«قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هي إن البقر تشابه علينا وإنا إنشاء الله لمهتدون * قال إنه يقول إنها بقرة لا ذلول تثير الارض ولا تسقي الحرث مسلمة لا شية فيها قالوا الآن جئت بالحق» فطلبوها فوجدوها عند فتى من بني إسرائيل فقال لا أبيعها إلابملء مسكها ذهبا [٤] فجاؤا إلى موسى 7 فقالوا له ذلك فقال اشتروها


[١]الخصال ج ١ ص ٧٥.
[٢]عيون أخبار الرضا ج ١ ص ٢٥٨.
[٣]البقرة : ٦٧ وما بعدها ذيلها.
[٤]المسك ـ بالفتح ـ الجلد ، سمى به لانه يمسك ماوراءه من اللحم والعظم ، أقول : ولعله معرب «مشك» بالفارسية.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 74  صفحة : 68
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست