responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 73  صفحة : 307

ابن أسباط ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبدالله 7 قال : ما كان في شيعتنا فلا يكون فيهم ثلاثة أشياء ، لا يكون فيهم من يسأل بكفه ، ولا يكون فيهم بخيل ، ولا يكون فيهم منم يؤتى في دبره [١].

٣٣ ـ جا : عن أبي غالب الزراري ، عن محمد بن جعفر الرزاز ، عن ابن أبي الخطاب ، عن ابن محبوب ، عن جميل بن صالح ، عن بريد ، عن أبي جعفر ، عن أبائه : قال : قال رسول الله 9 : يقول الله تعالى : المعروف هدية مني إلى عبدي المؤمن ، فان قبلها مني فبرحمتي ومني ، وإن ردها علي فبذنبه حرمها ، ومنه لا مني ، وأيما عبد خلقته فهديته إلى الايمان وحسنت خلقه ولم أبتله بالبخل فاني اريد به خيرا [٢].

٣٤ ـ مكا : عن الصادق 7 قال : خياركم سمحاؤكم ، وشراركم بخلاؤكم ومن خالص الايمان البر بالاخوان ، والسعي في حوائجهم.

وعنه 7 قال : شاب سخي مرهق في الذنوب أحب إلى الله عزوجل من شيخ عابد بخيل.

وقال النبي 9 : من أدى ما افترض الله عليه فهو أسخى الناس.

وقال 7 : ما محق الاسلام محق الشح شئ ، ثم قال : إن لهذا الشح دبيبا كدبيب النمل ، وشعبا كشعب الشرك [٣].

٣٥ ـ ختص : قال الصادق 7 : حسب البخيل من بخله سوء الظن بربه من أيقن بالخلف جاد بالعطية [٤].

٣٦ ـ نهج : [ قال 7 : ] البخل عار ، والجبن منقصة [٥].

وقال 7 : البخل جامع لمساوي العيوب ، وهو زمام يقاد به


[١]الخصال ج ١ ص ٦٥.
[٢]مجالس المفيد ص ١٥٩.
[٣]مكارم الاخلاق ص
[٤]الاختصاص : ٢٣٤.
[٥] نهج البلاغة الرقم ٣ من الحكم.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 73  صفحة : 307
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست