responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 72  صفحة : 71

ولكل واحد منهما حال وعلم وطريق وعلم يشرق [١].

٢ ـ جا : الصدوق ، عن ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن أبي الخطاب ، عن ابن أسباط ، عن ابن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله 7 قال : أوحى الله إلى عيسى بن مريم 7 : ياعيسى هب لي من عينيك الدموع ، ومن قلبك الخشوع ، واكحل عينك بميل الحزن ، إذا ضحك البطالون ، وقم على قبور الاموات فنادهم بالصوت الرفيع لعلك تأخذ موعظتك منهم ، وقل إني لاحق بهم في اللاحقين [٢].

٣ ـ محص : عن رفاعة ، عن جعفر 7 قال : قرأت في كتاب علي 7 إن المؤمن يمسي ويصبح حزينا ولايصلح له إلا ذلك [٣].

____________________

[١]مصباح الشريعة ص ٦٢ ، وفيه «وحلم وشرف».

[٢]مجالس المفيد ص ١٤٧.

[٣]مشكوة الانوار نقلا من كتاب روضة الواعظين ، قال النبي 9 اذا كثرت ذنوب العبد ولم يكن له من العمل مايكفرها ابتلاه الله بالحزن ليكفرها.

وقال الصادق 7 : من كثرت ذنوبه ولم يجد مايكفرها به ابتلاه الله عزوجل بالحزن في الدنيا ليكفرها به فان فعل ذلك به ، وإلا عذبه في قبره فيلقى الله عزوجل يوم يلقاه وليس شئ يشهد عليه لشئ من ذنوبه.

ومن كتاب السيد ناصح الدين : قال رسول الله 9 : ان الله يحب كل قلب حزين.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 72  صفحة : 71
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست