responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 71  صفحة : 78

١٣ ـ كا : عن محمد ، عن أحمد ، عن علي بن الحكم ، عن يونس بن يعقوب قال : أمرني أبوعبدالله 7 أن آتي المفضل واعزيه باسماعيل ، وقال : اقرأ المفضل السلام وقل له : إنا قد اصبنا باسماعيل فصبرنا ، فاصبر كما صبرنا ، إنا أردنا أمرا وأراد الله أمرا ، فسلمنا لامر الله عزوجل [١].

توضيح : الظاهر أنه المفضل بن عمر ، ويدل على مدح عظيم له ، وأنه كان من خواص أصحابه وأحبائه ، وإسماعيل ولده الاكبر الذي كان يظن الناس أنه الامام بعده 7 فلما مات في حياته علم أنه لم يكن إماما ، وهذا هو المراد بقوله 7 : « أردنا أمرا » أي إمامته بظاهر الحال أو بشهوة الطبع أو المراد إرادة الشيعة كالمفضل وأضرابه ، وأدخل 7 نفسه تغليبا ومماشاة ، ويدل على لزوم الرضا بقضاء الله والتسليم له ، وقيل : المعنى أردنا طول عمر إسماعيل وأراد الله موته ، وأغرب من ذلك أنه قال : عزى المفضل بابن له مات في ذلك الوقت بذكر فوت إسماعيل.

١٤ ـ كا : عن علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن سيف بن عميرة ، عن أبي حمزة الثمالي قال : قال أبوعبدالله 7 : من ابتلى من المؤمنين ببلاء فصبر عليه كان له مثل أجر ألف شهيد [٢].

بيان : قوله 7 : « مثل أجر ألف شهيد » فان قيل : كيف يستقيم هذا مع أن الشهيد أيضا من الصابرين؟ حيث صبر حتى استشهد ، قلت : يحتمل أن يكون المراد بهم شهداء سائر الامم ، أو المعنى مثل ما يستحق ألف شهيد ، وإن كان ثوابهم التفضلي أضعاف ذلك ، وقيل : المراد بهم الشهداء الذين لم تكن لهم نية خالصة ، فلم يستحقوا ثوابا عظيما والاوسط كأنه أظهر.

١٥ ـ كا : عن أبي علي الاشعري ، عن محمدبن عبدالجبار ، عن صفوان ، عن إسحاق بن عمار وعبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله 7 قال : قال رسول الله 9 : قال الله عزوجل : إني جعلت الدنيا بين عبادي قرضا فمن


(١ ـ ٢) الكافى ج ٢ ص ٩٢.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 71  صفحة : 78
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست