responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 71  صفحة : 398

إلا ذوحظ عظيم [١].

حمعسق : وإذا ماغضبوا هم يغفرون إلى قوله تعالى : والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون * وجزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفى وأصلح فأجره على الله إنه لا يحب الظالمين * ولمن انتصر بعد ظلمه فاولئك ماعليهم من سبيل * إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الارض بغير الحق اولئك لهم عذاب أليم * ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الامور [٢].

الزخرف : فاصفح عنهم وقل سلام فسوف يعلمون [٣].

الجاثية : قل للذين آمنوا يغفروا للذين لايرجون أيام الله ليجزي قوما بما كانوا يكسبون [٤].

التغابن : وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم [٥].

المزمل : واصبر على مايقولون واهجرهم هجرا جميلا [٦].

تفسير : « فاعفوا واصفحوا » [٧] قيل : العفو ترك عقوبة الذنب والصفح ترك تثريبه « حتى يأتي الله بأمره » فيهم بالقتل يوم فتح مكة « والكاظمين الغيظ » [٨] قال تعالى : قبل ذلك « وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والارض اعدت للمتقين * الذين ينفقون في السراء والضراء » يعني ينفقون في أحوالهم كلها ماتيسر لهم من قليل أو كثير « والكاظمين الغيظ » أي الممسكين عليه الكافين عن إمضائه ، في المجمع [٩] روي أن جارية لعلي بن الحسين 8 جعلت تسكب عليه الماء ليتهيأ للصلاة فسقط الابريق من يدها فشجه فرفع رأسه إليها ، فقالت له


[١]السجدة : ٣٥ ـ ٣٦.
[٢]الشورى : ٣٦ ـ ٤٢ (٣) الزخرف : ٩٠.
[٤]الجاثية : ١٤ (٥) التغابن : ١٥.
[٦]المزمل : ١١ (٧) البقرة : ١٠٩.
[٨]آل عمران : ١٣٤.
[٩]مجمع البيان ج ٢ ص ٥٠٥.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 71  صفحة : 398
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست