responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 71  صفحة : 372

٥ ـ نوادر الراوندى : باسناده عن موسى بن جعفر ، عن آبائه : قال : قال رسول الله 9 : إذا أحب الله تعالى عبدا نادى مناد من السماء : ألا إن الله تعالى قد أحب فلانا فأحبوه ، فتعيه القلوب ولايلقى إلا حبيبا محببا مذاقا عندالناس ، وإذا إبغض الله تعالى عبدا نادى مناد من السماء : ألا إن الله تعالى قد أبغض فلانا فأبغضوه ، فتعيه القلوب وتعي عنه الاذان ، فلاتلقاه إلا بغيضا مبغضا شيطانا ماردا [١].

٦ ـ نهج : قال في وصيته لابنه الحسن 8 : إنما يستدل على الصالحين بما يجري الله لهم على ألسن عباده ، فليكن أحب الذخائر إليك ذخيرة العمل الصالح [٢].

(٩٢)

* ( باب ) *

* « ( حسن الخلق ) » *

* « ( وتفسير قوله تعالى : انك لعلى خلق عظيم ) » *

الايات : آل عمران : فبما رحمة من الله لنت لهم [٣].

القلم : إنك لعلى خلق عظيم [٤].

أقول : قد مضى أخبار هذا الباب في الابواب السابقة ، وخاصة في باب جوامع مكارم الاخلاق وستأتي أيضا [٥].

١ ـ كا : عن محمدبن يحيى ، عن ابن عيسى ، عن ابن محبوب ، عن جميل بن


[١]نوادر الراوندى : ٧.
[٢]نهج البلاغة ج ٢ ص ٨٥ في عهده إلى الاشتر.
[٣]آل عمران : ١٥٩.
[٤]القلم : ٤.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 71  صفحة : 372
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست