responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 71  صفحة : 342

استوضحت فاجزم.

وقال 7 : اللجاجة تسلب الرأي والطمأنينة قبل الحزم ضد الحزم ، والتدبير قبل العمل يؤمنك الندم ، ومن تحرى القصد خفت عليه المؤن ، ومن كابد الامور عطب ، ولولا التجارب عميت المذاهب ، وفي التجارب علم مستأنف ، وفي التواني والعجز انتجت الهلكة.

وقال النبي (ص) : إذا هممت بأمر فتدبر عاقبته ، فان كان خيرا فأسرع إليه وإن كان شرا فانته عنه.

وقال أمير المؤمنين 7 : من لم يعرف لؤم ظفر الايام لم يحترس من سطوات الدهر ، ولم يتحفظ من فلتات الزلل ولم يتعاظمه ذنب وإن عظم.

(٨٤)

* ( باب ) *

* « ( الغيرة والشجاعة ) » *

أقول : قدمضى في باب جمامع المكارم بعض أخبار هذا الباب.

١ ـ ن : أبي عن أحمد بن إدريس ، عن الاشعري ، عن إبراهيم بن حمويه ، عن اليقطيني قال : قال الرضا 7 : في الديك الابيض خمس خصال من خصال الانبياء : معرفته بأوقات الصلوة ، والغيرة ، والسخاء والشجاعة ، وكثرة الطروقة [١].

٢ ـ كتاب الامامة والتبصرة : عن أحمدبن علي ، عن محمدبن الحسن الصفار عن إبراهيم بن هاشم ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن جعفربن محمد ، عن أبيه عن آبائه : قال : قال رسول الله 9 : الغيرة من الايمان والبذاء من النفاق.


تتفكر فقد أخذت بالحزم في أمورك فاذا رويت واستوضح لك الامر وعواقبه فاجزم على المضى عليه ان كان فيه نفعك آجلا وعاجلا وانته عنه ان كان فيه مضرتك كذلك (١) عيون الاخبار ج ١ ص ٢٧٧.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 71  صفحة : 342
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست