responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 70  صفحة : 61

عضته الفاقة شغله البلاء ، وإن جهده الجوع قعد به الضعف ، وإن أفرط به الشبع كظته البطنة ، فكل تقصير به مضر ، وكل إفراط له مفسد [١].

وقال 7 : أن للقلوب شهوة وإقبالا وإدبارا فأتوها من قبل شهوتها وإقبالها ، فان القلب إذا اكره عمي [٢].

وقال 7 : إن القلوب تمل كما تمل الابدان ، فابتغوا لها طراف الحكمة [٣].

وقال 7 : ألا وإن من البلاء الفاقة ، وأشد من الفاقة مرض البدن ، و أشد من مرض البدن مرض القلب ، ألا وإن من النعم سعة المال ، وأفضل من سعة المال صحة البدن ، وأفضل من صحة البدن تقوى القلوب [٤].

٤٢ ـ عدة الداعى : روي عن النبي 9 : على كل قلب جاثم من الشيطان فاذا ذكر اسم الله خنس وذاب ، وإذا ترك ذكر الله التقمه الشيطان فجذبه وأغواه واستزله وأطغاه.


[١]نهج البلاغة تحت الرقم ١٠٨ من الحكم.
[٢]نهج البلاغة الرقم ١٩٣ من الحكم.
[٣]المصدر الرقم ٩١ من الحكم.
[٤]المصدر الرقم ٣٨٨ من الحكم.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 70  صفحة : 61
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست