responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 70  صفحة : 322

غفلة إن اللبيب لايتأثث [١] في دار النقلة ، ولنا دار أمن قد نقلنا إليها خير متاعنا ، وإنا عن قليل إليها صائرون.

وكان 7 إذا أراد أن يكتسي دخل السوق فيشتري الثوبين فيخير قنبرا أجودهما ، ويلبس الآخر ، ثم يأتي النجار فيمد له إحدى كميه ويقول : خذه بقدومك ، ويقول : هذه تخرج في مصلحة اخرى ويبقي الكم الاخرى بحالها ، ويقول : هذه تأخذ فيها من السوق للحسن والحسين 8 [٢].

وقال رسول الله 9 : ماتعبدوا لله بشئ مثل الزهد في الدنيا.

وقال عيسى 7 للحواريين : ارضوا بدني الدنيا مع سلامة دينكم ، كما رضي أهل الدنيا بدني الدين مع سلامة دنياهم ، وتحببوا إلى الله بالبعد منهم وأرضوا الله في سخطهم ، فقالوا : فمن نجالس ياروح الله؟ قال : من يذكركم الله رؤيته ، ويزيد في علمكم منطقه ، ويرغبكم في الآخرة عمله [٣].


[١]يعنى لايتخذ أثاثا للبيت يقال : تأثث فلان ، أصاب خيرا وفي الصحاح : أصاب رياشا وفي المفردات : أصاب أثاثا ، والاثاث متاع البيت بلا واحد وقيل هو مايتخذ للاستعمال والمتاع لا للتجارة.
[٢]يعنى أنه 7 كان يخيط من احدى كميه كيسا ليشترى فيه من السوق.
[٣]عدة الداعى ص ٨٧.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 70  صفحة : 322
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست