responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 70  صفحة : 3

نظر إلى امرأة اوريا فهويها ، وأنه قدم زوجها أمام التابوت حتى قتل ثم تزوج بها؟ ألم ينسبوا موسى 7 إلى أنه عنين وآذوه حتى برأه الله مما قالوا؟ وكان عند الله وجيها ، ألم ينسبوا جميع أنبياء الله إلى أنهم سحرة طلبة الدنيا؟ ألم ينسبوا مريم بنت عمران 8 إلى أنها حملت بعيسى من رجل نجار اسمه يوسف؟

ألم ينسبوا نبينا محمدا 9 إلى أنه شاعر مجنون؟ ألم ينسبوه إلى أنه هوي امرأة زيد بن حارثة فلم يزل بها حتى استخلصها لنفسه؟ ألم ينسبوه يوم بدر ، إلى أنه أخذ لنفسه من المغنم قطيفة حمراء حتى أظهره الله عزوجل على القطيفة وبرء نبيه 7 من الخيانة وأنزل بذلك في كتابه « وما كان لنبي أن يغل ومن يغلل يأت بما غل يوم القيمة » [١] ألم ينسبوه إلى أنه 7 ينطق عن الهوى في ابن عمه علي 7 حتى كذبهم الله عزوجل فقال سبحانه : « وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى » [٢] ألم ينسبوه إلى الكذب في قوله أنه رسول من الله إليهم حتى أنزل الله عزوجل عليه « ولقد كذبت رسل من قبلك قصيروا على ماكذبوا واوذوا حتى أتيهم نصرنا » [٣] ولقد قال يوما : عرج بي البارحة إلى السماء ، فقيل : والله ما فارق فراشه طول ليلته.

وما قالوا في الاوصياء أكثر من ذلك ، ألم ينسبوا سيد الاوصياء 7 إلى أنه كان يطلب الدنيا والملك؟ وأنه كان يوثر الفتنة على السكون؟ وأنه يسفك دماء المسلمين بغير حلها؟ وأنه لو كان فيه خير ما امر خالد بن الوليد بضرب عنقه؟ ألم ينسبوه إلى أنه 7 أراد أن يتزوج ابنة أبي جهل على فاطمة / وأن رسول الله 9 شكاه على المنبر إلى المسلمين فقال : إن عليا يريد أن يتزوج ابنة عدو الله على ابنة نبي الله! ألا إن فاطمة بضعة مني فمن آذاها فقد آذاني ومن سرها فقد سرني ، ومن غاظها فقد غاظني.


[١]آل عمران : ١٦١.
[٢]النجم : ٣.
[٣]الانعام : ٣٤.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 70  صفحة : 3
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست