responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 70  صفحة : 297

بعض المباحات ، وبالاجتهاد بذل الجهد في فعل الطاعات ، يقال : وقاه الله السوء يقيه وقاية أي حفظه ، واتقيت الله اتقاء أي حفظت نفسي من عذابه أو عن مخالفته والتقوى اسم منه ، والتاء مبدلة من واو ، والاصل وقوى من وقيت لكل ابدل لزمت التاء في تصاريف الكلمة وفي النهاية : فيه : ملاك الدين الورع ، الورع في الاصل الكف عن المحارم ، والتحرج منها ، يقال : ورع الرجل يرع بالكسر فيهما ، ورعا ورعة فهو ورع وتورع من كذا ثم استعير للكف عن المباح والحلال « لاينفع » أي نفعا كاملا.

٢ ـ كا : عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن محبوب ، عن حديد بن حكيم قال : سمعت أبا عبدالله 7 يقول : اتقوا الله وصونوا دينكم بالورع [١].

بيان : يدل على أن بترك الورع عن المحرمات يصير الايمان بمعرض الضياع والزوال ، فان فعل الطاعات وترك المعاصي حصون للايمان من أن يذهب به الشيطان.

٣ ـ كا : عن أبي علي الاشعري ، عن محمد بن عبدالجبار ، عن صفوان بن يحيى ، عن يزيد بن خليفة قال : وعظنا أبوعبدالله 7 فأمر وزهد ، ثم قال : عليكم بالورع ، فانه لاينال ماعند الله إلا بالورع [٢].

بيان : فأمر أي بالطاعات وما يوجب الفوز بأرفع الدرجات ، وزهد على بناء التفعيل أي أمر بالزهد في الدنيا وترك مشتهياتها المانعة عن قربه سبحانه قال الجوهري : التزهيد في الشئ وعن الشئ خلاف الترغيب فيه.

٤ ـ كا : عن العدة ، عن البرقي ، عن ابن فضال ، عن أبي جميلة ، عن ابن أبي يعفور ، عن أبي عبدالله 7 قال : لاينفع الجهاد لا ورع فيه [٣].

٥ ـ كا : عن العدة ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن فضالة بن أيوب ، عن الحسن


[٢١]الكاي ج ٢ ص ٧٦.
[٣]الكافي ج ص ص ٧٧.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 70  صفحة : 297
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست