responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 70  صفحة : 294

ويقول : العاقبة للمتقين ، فقال له : تحاكمني على ضرب العنق؟ فقال : نعم فخرجا فرأيا مثالا فوقفا عليه فقال : إني كنت حاكمت هذا وقصا عليه قصتهما قال : فمسح يديه فعادتا ثم ضرب عنق ذلك الخبيث وقال : هكذا العاقبة للمتقين.

٣٧ ـ سن : أبي ، عن هارون بن الجهم ومحمد بن سنان ، عن الحسين بن يحيى عن فرات بن أحنف ، عن رجل من أصحاب علي 7 قال : إن وليا لله وعدوا لله اجتمعا فقال ولي الله : الحمد لله والعاقبة للمتقين ، وقال الآخر : الحمد لله والعاقبة للاغنياء وفي رواية اخرى والعاقبة للملوك فقال ولي الله : ارض بيننا بأول طالع يطلع من الوادي ، قال : فاطلع إبليس في أحسن هيئة فقال ولي الله : الحمد لله والعاقبة للمتقين ، فقال الآخر : الحمد لله والعاقبة للملوك ، فقال إبليس : كذا [١].

٣٨ ـ سن : علي بن السندي ، عن المعلى بن محمد ، عن ابن أسباط ، عن عبدالله ابن محمد صاب الحجال قال : قلت لجميل بن دراج : قال رسول الله 9 : إذا أتاكم شريف ( قوم ) فأكرموه؟ قال : نعم فقلت : فما الحسب؟ فقال : الذي يفعل الافعال الحسنة بماله وغير ماله ، فقلت : فما الكرم؟ فقال : التقى [٢].

٣٩ ـ ضا : أروي من أراد أن يكون أعز الناس فليتق الله في سره وعلانيته.

وأروي عن العالم 7 في تفسير هذه الآية [٣] « ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب » قال : يجعل له مخرجا في دينه ويرزقه من حيث لايحتسب في دنياه.

٤٠ ـ مص : قال الصادق 7 : اتق الله وكن حيث شئت ومن أي قوم شئت ، فانه لا خلاف لاحد في التقوى ، والمتقي محبوب عند كل فريق ، وفيه جماع كل خير ورشد ، وهو ميزان كل علم وحكمة ، وأساس كل طاعة مقبولة


[١]المحاسن ص ٢٤٧.
[٢]المحاسن ص ٣٢٨.
[٣]الطلاق : ٢.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 70  صفحة : 294
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست