responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 70  صفحة : 12

إلى مهنهم ، فينتفع الناس بهم كرجوع البناء إلى بنائه والنساج إلى منسجه ، و الخباز إلى مخبزه [١].

وقال 7 : وقد اتي بجان ومعه غوغاء فقال : لا مرحبا بوجوه لا ترى إلا عند كل سوءة [٢].

١٤ ـ نهج : من كلام له 7 : شغل من الجنة والنار أمامه ، ساع سريع نجا ، وطالب بطيئ رجا ، ومقصر في النار هوى ، اليمين والشمال مضلة ، والطريق الوسطي هي الجادة ، عليها باقي الكتاب وآثار النبوة ، ومنها منقذ السنة ، وإليها مصير العاقبة ، هلك من ادعى ، وخاب من افترى ، من أبدى صفحته للحق هلك عند جهلة الناس ، وكفى بالمرء جهلا أن لايعرف قدره ، لايهلك على التقوى سنخ أصل ، ولا يظمأ عليها زرع قوم ، فاستتروا ببيوتكم ، وأصلحوا ذات بينكم ، والتوبة من ورائكم ، فلا يحمد حامد إلا ربه ، ولا يلم لائم إلا نفسه [٣].

١٥ ـ كتاب الامامة والتبصرة : عن القاسم بن علي العلوي ، عن محمد بن أبي عبدالله ، عن سهل بن زياد ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه : قال : قال رسول الله 9 : طوبى لمن رآني ، وطوبى لمن رآى من رآنى وطوبى لمن رآى من رآى من رآنى ، إلى السابع ثم سكت [٤].


[١]نهج البلاغة الرقم ١٩٩ من الحكم.
[٢]المصدر الرقم ٢٠٠ من الحكم.
[٣]نهج البلاغة الرقم ١٦ من الخطب.
[٤]رواه الصدوق في الامالى ٢٤١.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 70  صفحة : 12
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست