responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 7  صفحة : 223

ومزقوني ، ويقول المسجد : يا رب عطلوني وضيعوني ، وتقول العترة : يا رب قتلونا وطردونا وشردونا ، فاجثوا [١] للركبتين للخصومة ، فيقول الله جل جلاله : أنا أولى بذلك. « ج ١ ص ٨٣ »

بيان : المزق والتمزيق : الخرق. قوله : أنا أولى بذلك أي بالخصام والانتقام ، لانهم فعلوا ذلك بكتابي وبيتي وعترتي.

١٣٨ ـ كا : عن أبي جعفر 7 قال : قال رسول الله 9 : ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولم عذاب أليم : شيخ زان ، وملك جبار ، و مقل مختال. « ج ٢ ص ٣١١ »

١٣٩ ـ ل : بإسناده عن أبي أمامة قال : قال رسول الله 9 : أربعة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة : عاق ، ومنان ، ومكذب بالقدر ، ومدمن خمر.[٢] « ج ١ ص ٩٤ ـ ٩٥ »

١٤٠ ـ سن : عن المفضل ، عن أبي عبدالله 7 قال : تفقهوا في دين الله ، ولا تكونوا أعرابا ، فإن من لم يتفقه في دين الله لم ينظر الله إليه يوم القيامة ولم يزك له عملا « ص ٢٢٨ »

١٤١ ـ ما : جماعة ، عن أبي المفضل ، عن محمد بن عبدالله بن راشد ، عن أبي الصلت الهروي ، عن أبيه[٣] عن جده ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده :


[١]جثى يجثو جثوا : جلس على ركبتيه.
[٢]في المصدر : ومدمن بالخمر. م
[٣]هكذا في النسخ ، وفى الاسناد إرسال في موضعين منه ، فنذكر الحديث بألفاظه من أمالى المطبوع حتى يتضح ذلك ، وهو هكذا : أخبرنا جماعة ، قالوا : أخبرنا أبو المفضل : قال : حدثنا أبوعبدالله محمد بن عبدالله بن راشد الطاهرى الكاتب في دار عبدالرحمن ابن عيسى بن داود بن الجراج وبحضرته أملا يوم الثلثا لتسع خلون من جمادى الاولى سنة أربع وعشرين وثلاث مائة ، قال : حملنى على بن محمد بن محمد بن الفرات في وقت من الاوقات برا واسعا إلى أبى أحمد عبيد الله بن عبدالله بن الطاهر فأوصلته إليه ووجدته على إضافة شديدة فقبله و كتب في الوقت بديهة الشعر:

أياديك عندى معظمات جلائل

طوال المدى شكرى لهن قصير

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 7  صفحة : 223
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست