responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 69  صفحة : 235

٣٥

*(باب)*

«(العلة التى من أجلها لايكف الله المؤمنين عن الذنب)»

١ ـ جا : عن ابن قولويه ، عن سعد ، عن ابن سعد ، عن الاهوازي ، عن محمد بن عمير ، عن الحارث بن بهرام ، عن عمرو بن جميع قال : قال لي أبوعبدالله 7 من جاءنا يلتمس الفقه والقرآن والتفسير فدعوه ، ومن جاءنا يبدي عورة قد سترها الله فنحوه ، فقال له رجل من القوم : جعلت فداك أذكر حالي لك؟ قال : إن شئت ، قال : والله إني لمقيم على ذنب منذ دهر اريد أن أتحول منه إلى غيره فما أقدر عليه ، قال له : إن تكن صادقا فان الله يحبك وما يمنعك من الانتقال عنه إلا أن تخافه [١].

٢ ـ كا : عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن على بن أسباط عن رجل من أصحابنا من أهل خراسان من ولد إبراهيم بن يسار رفعه عن أبي عبدالله 7 قال : إن الله علم؟؟ الذنب خير للمؤمن من العجب [٢] ولولا ذلك ما ابتلى مؤمن بذنب أبدا [٣].

أقول : سيأتي شرحه ومثله في باب العجب إن شاءالله.


[١]أمالى المفيد ص ١٤.
[٢]العجب أن يستعظم الرجل نفسه بما يكون منه من الخيرات والعبادات ، فيعد نفسه صالحة مطيعة حق الاطاعة فيبتهج بأعماله ويدل بها كانه يمن على الله باطاعته. وهذا مفسد للعمل.
[٣]الكافى ج ٢ : ١٣٣.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 69  صفحة : 235
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست