responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 69  صفحة : 224

رسول الله 9 جهد الناس على إطفاء نورالله فأبى الله إلا أن يتم نوره بأمير المؤمنين 7 فلما توفي أبوالحسن 7 جهد علي بن أبي حمزة وأصحابه على إطفاء نورالله فأبى الله إلا أن يتم نوره وإن أهل الحق إذا دخل فيهم داخل سروابه ، و إذا خرج منهم خارج لم يجزعوا عليه ، وذلك أنهم على يقين من أمرهم وإن أهل الباطل إذا دخل فيهم داخل سروا به ، وإذا خرج عنهم خارج جزعوا عليه ، وذلك أنهم على شك من أمرهم ، إن الله يقول : « فمستقر ومستودع » قال : ثم قال أبوعبدالله 7 : المستقر الثابت ، والمستودع المعار [١].

كش : عن حمدويه ، عن الحسن بن موسى ، عن داود بن محمد ، عن أحمد مثله [٢].

١٥ ـ شى : عن محمد بن مسلم قال : سمعته يقول : إن الله خلق خلقا للايمان لازوال له ، وخلق خلقا للكفر لازوال له ، وخلق خلقا بين ذلك فاستودع بعضهم الايمان ، فان شاء أن يتمه لهم أتمه ، وإن شاء أن يسلبهم إياه سلبهم [٣].

١٦ ـ كا : عن محمد بن يحيى ، عن ابن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن أبي أيوب ، عن محمد بن مسلم ، عن أحدهما 7 مثله وزاد في آخره : وكان فلان منهم معارا [٤].

بيان : « خلق خلقا للايمان » قيل : اللام لام العاقبة أي خلق خلقا عاقبتهم الايمان في العلم الازلي لازوال لايمانهم ، وهم الانبياء والاوصياء والتابعون لهم من المؤمنين الثابتين على الايمان ، وخلق خلقا عاقبتهم الكفر في علمه عزوجل ، و خلق خلقا مترددين بين الايمان والكفر مستضعفين في علمه فمن آمن منهم كان إيمانه مستودعا ، فان يشأ الله أن يتمه لهم لحسن استعدادهم وإقبالهم إلى الله عزوجل أتمه


[١]تفسير العياشى ج ١ ص ٣٧٢.
[٢]رجال الكشى ص ٣٧٧.
[٣]تفسير العياشى ج ١ ص ٣٧٢.
[٤]الكافى ج ٢ ص ٤١٧.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 69  صفحة : 224
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست