responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 69  صفحة : 223

ثم يسلبه ، وقد كان الزبير منهم [١].

٩ ـ شى : عن جعفر بن مروان قال : إن الزبير اخترط سيفه يوم قبض النبي 9 وقال : لا أغمده حتى ابايع لعلي ، ثم اخترط سيفه فضارب عليا فكان ممن اعير الايمان ، فمشى في ضوء نوره ثم سلبه الله إياه [٢].

١٠ ـ شى : عن سعيد بن أبي الاصبع قال : سمعت أبا عبدالله 7 وهو يسأل عن مستقر ومستودع ، قال : مستقر في الرحم ومستودع في الصلب ، وقد يكون مستودع الايمان ثم ينزع منه ، ولقد مشى الزبير في ضوء الايمان ونوره حين قبض رسول الله حتى مشى بالسيف وهو يقول لانبايع إلا عليا [٣].

١١ ـ شى : عن محمد بن الفضيل ، عن أبي الحسن 7 « هو الذي أنشأكم من نفس واحدة فمستقر ومستودع » قال : ماكان من الايمان المستقر فمستقر إلى يوم القيامة ـ أو أبدا [٤] وما كان مستودعا سلبه الله قبل الممات [٥].

١٢ ـ شى : عن صفوان قال : سألني أبوالحسن 7 ومحمد بن خلف جالس فقال لي : مات يحيى بن القاسم الحذاء؟ فقلت له : نعم ، ومات زرعة ، فقال : كان جعفر 7 يقول : « فمستقر ومستودع » فمستقر : قوم يعطون الايمان ، ويستقر في قلوبهم ، والمستودع : قوم يعطون الايمان ثم يسلبونه [٦].

١٣ ـ شى : عن أبي الحسن الاول قال : سألته عن قولالله « فمستقر ومستودع » قال : المستقر الايمان الثابت ، والمستودع المعار [٧].

١٤ ـ شى : عن أحمد بن محمد قال : وقف علي أبوالحسن الثاني 7 في بني زريق فقال لي وهو رافع صوته : يا أحمد! قلت : لبيك ، قال : إنه لما قبض


[١]تفسير العياشى ج ١ ص ٣٧١.

(٢ ـ ٣) المصدر ج ١ ص ٣٧١.
[٤]الترديد من الراوى.

(٥ ـ ٦) العياشى ج ١ ص ٣٧١.
[٧]تفسير العياشى ج ١ ص ٣٧٢.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 69  صفحة : 223
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست