responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 67  صفحة : 235

٥١ ـ جا : عن محمد بن محمد بن طاهر الموسوي عن ابن عقدة عن يحيى بن زكريا عن محمد بن سنان عن أحمد بن سليمان القمي قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول إن كان النبي من الأنبياء ليبتلى بالجوع حتى يموت جوعا وإن كان النبي من الأنبياء ليبتلى بالعطش حتى يموت عطشا وإن كان النبي من الأنبياء ليبتلى بالعراء حتى يموت عريانا وإن كان النبي من الأنبياء ليبتلى بالسقم والأمراض حتى تتلفه وإن كان النبي ليأتي قومه فيقوم فيهم يأمرهم بطاعة الله ويدعوهم إلى توحيد الله وما معه مبيت ليلة فما يتركونه يفرغ من كلامه ولا يستمعون إليه حتى يقتلوه وإنما يبتلي الله تبارك وتعالى عباده على قدر منازلهم عنده [١].

٥٢ ـ جا : عن أحمد بن الوليد [٢] عن أبيه عن الصفار عن ابن عيسى عن ابن محبوب عن ابن عطية عن ابن فرقد عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن فيما ناجى الله به موسى بن عمران أن يا موسى ما خلقت خلقا هو أحب إلي من عبدي المؤمن وإني إنما ابتليته لما هو خير له وأنا أعلم بما يصلح عبدي فليصبر على بلائي وليشكر نعمائي وليرض بقضائي أكتبه في الصديقين عندي إذا عمل بما يرضيني وأطاع أمري [٣].

٥٣ ـ ضه : قال الصادق عليه السلام إن العبد إذا كثرت ذنوبه ولم يجد ما يكفرها به ابتلاه الله عز وجل بالحزن في الدنيا ليكفرها به فإن فعل ذلك به وإلا فعذبه في قبره ليلقاه الله عز وجل يوم يلقاه وليس شيء يشهد عليه بشيء من ذنوبه.

٥٤ ـ جع : قال أمير المؤمنين علي عليه السلام الجزع عند البلاء تمام المحنة.

وقال عليه السلام [٤] : إن البلاء للظالم أدب وللمؤمن امتحان وللأنبياء درجة وللأولياء كرامة.


[١]مجالس المفيد ص ٣١ تحت الرقم : ٥.
[٢]هو أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد.
[٣]مجالس المفيد ص ٦٣ تحت الرقم : ١١.
[٤]في المصدر : وقال النبي 9.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 67  صفحة : 235
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست