أربعين يوما كما ورد أن شارب الخمر لا تقبل صلاته وتوبته أربعين يوما.

٤٦ ـ المحاسن ، عن أبيه عن ابن أبي عمير والنضر عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله 7 قال : اللحم باللبن مرق الأنبياء [١].

٤٧ ـ ومنه ، عن أبيه عن هارون بن الجهم عن جعفر بن عمرو عن أبي عبد الله عن آبائه : قال قال رسول الله 9 شكا نبي قبلي إلى الله الضعف في بدنه فأوحى الله إليه اطبخ اللحم واللبن فإني قد جعلت البركة والقوة فيهما [٢].

٤٨ ـ ومنه ، عن أبيه عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم وغير واحد عن أبي عبد الله 7 قال : شكا نبي من الأنبياء إلى الله الضعف فأوحى الله إليه كل اللحم باللبن [٣].

ومنه ، عن أبي القاسم الكوفي ويعقوب بن يزيد عن القندي عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله 7 مثله [٤].

٤٩ ـ ومنه ، عن محمد بن عيسى اليقطيني عن عبيد الله الدهقان عن درست عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله 7 قال : شكا نبي من الأنبياء إلى الله الضعف فقال له اطبخ اللحم باللبن وقال إنهما يشدان الجسم قلت هي المضيرة قال لا ولكن اللحم باللبن الحليب [٥].

بيان : في القاموس مضر اللبن أو النبيذ مضرا ويحرك ومضورا كنصر وفرح وكرم حمض وابيض وهو مضير ومضر والمضيرة مريقة تطبخ باللبن المضير وربما خلط بالحليب.

وفي بحر الجواهر مضر حمض من باب نصر ومضير سخت ترش والمضيرة طبيخة يطبخ باللبن الماضر فارسيها دوقبا وفي القاموس الحليب اللين المحلوب أو الحليب ما لم يتغير طعمه.

٥٠ ـ المحاسن ، عن أبيه عن سعد عن الأصبغ عن علي 7 قال : إن نبيا من الأنبياء شكا إلى الله الضعف في أمته فأمرهم أن يأكلوا اللحم باللبن ففعلوا فاستبانت القوة في أنفسهم [٦].

(٢ ـ ٦) المحاسن ٤٦٧.