responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 66  صفحة : 430

وإنما هي غسلها ورفعها فقط فلو أكلها كان ثوابه أكثر من الأولى وفي الكافي [١] في الأول كانت له حسنة فلا يحتاج إلى تكلف ويمكن حمل الثاني حينئذ على الأكل أيضا قال في الدروس قال أمير المؤمنين 7 كلوا ما يسقط من الخوان بالكسر فإنه شفاء من كل داء. وروي أنه ينفي الفقر ويكثر الولد ويذهب بذات الجنب ومن وجد كسرة فأكلها فله حسنة وإن غسلها من قذر وأكلها فله سبعون حسنة. وقال يستحب تتبع ما يقع من الخوان في البيت وتركه في الصحراء ولو فخذ شاة.

١١ ـ المحاسن ، عن أبيه عن ابن أبي عمير عمن ذكره عن أبي عبد الله 7 قال : في التمرة والكسرة تكون في الأرض مطروحة فيأخذها إنسان فيمسحها ويأكلها لا تستقر في جوفه حتى تجب له الجنة [٢].

١٢ ـ ومنه ، عن موسى بن القاسم عن محمد بن سعيد بن غزوان عن إسماعيل بن أبي زياد عن أبي عبد الله 7 قال قال رسول الله 9 من وجد كسرة أو تمرة ملقاة فأكلها لم تقر في جوفه حتى يغفر الله له [٣].

ومنه عن النوفلي عن السكوني مثله [٤].

١٣ ـ ومنه ، عن أبيه عن يونس عن عمرو بن جميع عن أبي عبد الله 7 قال : دخل رسول الله 9 على عائشة فرأى كسرة كاد أن تطأها فأخذها وأكلها وقال يا حميراء أكرمي جوار نعمة الله عليك فإنها لم تنفر عن قوم فكادت تعود إليهم [٥].

بيان : الحميراء لقب عائشة.

١٤ ـ المكارم ، عن محمد بن الوليد قال : أكلت بين يدي أبي جعفر الثاني 7 حتى إذا فرغت ورفع الخوان ذهب الغلام يرفع ما وقع من فتات الطعام فقال له ما كان في الصحراء فدعه ولو فخذ شاة وما في البيت فتتبعه والقطه [٦].


[١]الكافي ٦ : ٣٠٠.

(٢ و ٣ و ٥) المحاسن : ٤٤٥.
[٤]المحاسن : ٥٨٨.
[٦]مكارم الأخلاق ١٦٣.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 66  صفحة : 430
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست