responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 66  صفحة : 384

يقول لأصحابه اخرجوا فليس لكم فيه نصيب ومن لم يسم على طعامه كان للشيطان معه فيه نصيب ومن قال إذا أصبح أبتدئ في يومي هذا بين يدي نسياني وعجلتي ببسم الله أجزأه على ما نسي من طعام أو شراب [١].

٥١ ـ الفردوس ، عن النبي 9 إذا أكلت طعاما أو شربت شرابا فقل بسم الله وبالله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء يا حي يا قيوم لم يصبك منه داء ولو كان فيه سم.

٥٢ ـ كنز الفوائد للكراجكي ، عن أبي عبد الله 7 أن أبا حنيفة أكل معه فلما رفع الصادق 7 يده عن أكله قال « الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ » اللهم إن هذا منك ومن رسولك 9 فقال أبو حنيفة يا أبا عبد الله أجعلت مع الله شريكا فقال له ويلك إن الله يقول في كتابه « وَما نَقَمُوا إِلاَّ أَنْ أَغْناهُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ » ويقول في موضع آخر « وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا ما آتاهُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَقالُوا حَسْبُنَا اللهُ سَيُؤْتِينَا اللهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ » فقال أبو حنيفة والله لكأني ما قرأتهما قط [٢].

٥٣ ـ المكارم ، من كتاب زهد أمير المؤمنين 7 عن أبيه عن آبائه عن أمير المؤمنين 7 قال : أكثروا ذكر الله على الطعام ولا تطغوا فإنها نعمة من نعم الله ورزق من رزقه يجب عليكم فيه شكره وحمده أحسنوا صحبة النعم قبل فراقها فإنها تزول وتشهد على صاحبها بما عمل فيها من رضي من الله باليسير من الرزق 2 بالقليل من العمل الخبر [٣].

١٢

باب

(منع الأكل باليسار ومتكئا وعلى الجنابة وماشيا)

١ ـ الخصال : عن محمد بن علي ماجيلويه عن عمه محمد بن أبي القاسم عن محمد بن


[١]دعائم الإسلام ٢ : ١١٨ ـ ١١٧.
[٢]كنز الفوائد ١٩٦ في حديث والآيتان في سورة براءة ٧٤ و ٥٩.
[٣]مكارم الأخلاق : ١٧٠.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 66  صفحة : 384
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست