responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 66  صفحة : 307

يدقان ويعجنان في إجانة خضراء والملح مثل أحدهما والرازيانج وبعضهم يضيف إليه شونيزا وبعضهم لا يجعل شيئا من ذلك وليكن مثل نصف أحدهما ويترك الجميع مثل العجين في الشمس الحارة مقدار عشرين يوما يعجن كل يوم ويرش عليه الماء وإذا اسود واستحكم مرق بالماء وصفي وجعل في الشمس الحارة أياما يؤمن فيها عليها الفساد ثم يرفع وإذا تجرع منه يسير على الريق قتل الديدان والحيات ويكتحل به عين المجدور فيمنع خروجه وإن كان خرج فيها شيء أذابه.

٢ ـ التهذيب ، عن محمد بن أحمد بن يحيى عن أحمد بن الحسن عن عمرو بن سعيد عن مصدق بن صدقة عن عمار بن موسى عن أبي عبد الله قال 7 قال : سألته عن البيت الذي يكون فيه الخمر هل يصلح أن يكون فيه الخل وماء كامخ أو زيتون قال إذا غسل فلا بأس [١].

٣ ـ ومنه ، عن محمد بن أحمد بن يحيى عن أبي عبد الله الرازي عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن المشرقي عن أبي الحسن 7 قال : سألته عن أكل المري والكامخ فقلت إنه يعمل من الحنطة والشعير فنأكله فقال نعم حلال ونحن نأكله [٢].

توضيح : قال في بحر الجواهر الكامخ معرب كامه والجمع كواميخ هي صباغ يتخذ من الفوذنج [٣] واللبن والأبازير والكواميخ كلها ردية للمعدة معطشة مفسدة للدم وقال الجوهري الكامخ الذي يؤتدم به معرب والكمخ السلح وقدم إلى أعرابي خبز وكامخ فلم يعرفه فقيل له هذا كامخ قال علمت أنه كامخ أيكم كمخ به يريد سلح انتهى وقال بعضهم الكواميخ هي صباغ يتخذ من الفوتنج واللبن والأبازير والفوتنج هي خميرة الكواميخ المتخذة من دقيق الشعير الطحين


[١]التهذيب ج ٩ ص ١١٦.
[٢]المصدر نفسه ٩ : ١٢٧.
[٣]معرب بوزنج واليوم يقال له پوچك خضرة تعلو الخبز وامثاله عند ما يطرح في المواضع المرطوبة ، وقد عمل منه الاطباء المتاخرون دواء يسمى پنى سيلين.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 66  صفحة : 307
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست