responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 66  صفحة : 265

وقال ابن بيطار نقلا عن الإسرائيلي الحمص الأسود أكثر حرارة وأقل رطوبة من الأبيض ولذلك صارت مرارته أظهر من حلاوته وصار فعله في تفتيح سدد الكبد والطحال وتفتيت الحصاة وإخراج الدود وحب القرع من البطن وإسقاط الأجنة والنفع من الاستسقاء واليرقان العارض من سدد الكبد والمرارة فيه أقوى وأظهر.

وأما في زيادة اللبن والمني وتحسين اللون وإدرار البول فالأبيض أخص بذلك وأفضل لعذوبته ولذاذته وكثرة غذائه قال ويجب أن لا يؤكل قبل الطعام ولا بعده لكن في وسطه وقال نقلا عن الرازي إن الحساء المتخذ منه ومن اللبن نافع لمن جفت ريته ورق صوته.

٦

باب الباقلاء

١ ـ المحاسن ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن أبي الحسن الرضا 7 قال : أكل الباقلاء يمخ الساق ويولد الدم الطري [١].

المكارم ، عنه 7 مثله [٢] إلا أنه قال يمخخ الساقين كما في الكافي [٣].

بيان الظاهر أن المراد أنه يكثر مخ الساق فيصير سببا لقوتها ولم يأت في اللغة بهذا المعنى لا بناء الإفعال ولا التفعيل وإن كان القياس يقتضي ذلك قال في القاموس المخ بالضم نقي العظم والدماغ وعظم مخيخ ذو مخ وأمخ العظم صار فيه مخ والشاة سمنت ومخخ العظم وتمخخه وامتخه ومخمخه مخمخة أخرج مخه انتهى وكثيرا ما يستعمل ما لم يأت في اللغة ويمكن أن يقرأ الساق بالرفع على ما في المحاسن أي يمخ الساق به.


[١]المحاسن : ٥٠٦.
[٢]مكارم الأخلاق : ٢٠٩.
[٣]الكافي ٦ : ٣٤٤.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 66  صفحة : 265
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست