responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 66  صفحة : 263

بالسكر كان انحداره عن المعدة سريعا وإذا طبخ باللبن وأخذ مع السكر أخصب البدن وغذا غذاء كثيرا وزاد في المني وفي نضارة اللون.

٥

باب الحمص

١ ـ المحاسن ، عن البزنطي عن أبي الحسن الرضا 7 قال : الحمص جيد لوجع الظهر وكان يدعو به قبل الطعام وبعده [١].

بيان كأنه رد على الأطباء حيث خصوا نفعه بأكله وسط الطعام قال في القاموس الحمص كحلز وقنب حب معروف نافخ ملين مدر يزيد في المني والشهوة والدم مقو للبدن والذكر بشرط أن لا يؤكل قبل الطعام ولا بعده بل في وسطه.

٢ ـ المحاسن ، عن نوح بن شعيب عن نادر الخادم قال : كان أبو الحسن الرضا 7 يأكل الحمص المطبوخ قبل الطعام وبعده [٢].

٣ ـ ومنه ، عن أبيه عن فضالة عن رفاعة بن موسى قال سمعت أبا عبد الله 7 يقول إن الله لما عافى أيوب 7 نظر إلى بني إسرائيل قد ازرعت فنظر إلى السماء فقال إلهي وسيدي عبدك أيوب المبتلى الذي عافيته لم يزرع شيئا وهذا لبني إسرائيل زرع فأوحى الله إليه يا أيوب خذ من سبحتك أكفا وابذره وكانت لأيوب سبحة فيها ملح فأخذ أيوب أكفا منها فأبذره فخرج هذا العدس وأنتم تسمونه الحمص ونحن نسميه العدس [٣].

الكافي : عن العدة عن البرقي مثله [٤].

بيان قد ازرعت كأنه بتشديد الزاي بقلب الدال إليها وفي الكافي ازدرعت


[١]المحاسن : ٥٠٥.
[٢]المحاسن : ٥٠٥.
[٣]المحاسن : ٥٠٥.
[٤]الكافي ٦ : ٣٤٣.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 66  صفحة : 263
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست