responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 66  صفحة : 259

أبي عبد الله 7 مرقة بعدس فقلت جعلت فداك إن هؤلاء يقولون إن العدس قدس عليه ثمانون نبيا فقال كذبوا ولا عشرين [ عشرون ] نبيا [١].

وروي أنه يرق القلب ويسرع دمعة العينين [٢].

بيان نفي تقديس الأنبياء لا ينافي مباركتهم فإن التقديس الحكم بالطهارة والتنزه أو الدعاء له بالطهارة وهذا معنى أرفع من البركة والنفع ويحتمل أن يكون المراد بالعدس هنا غير ما أريد به في سائر الأخبار فإنه سيأتي أن العدس يطلق على الحمص وسيأتي إشعار بهذا الجمع فلا تغفل.

٨ ـ المكارم ، من الفردوس قال النبي 9 شكا نبي من الأنبياء إلى الله عز وجل قساوة قلوب قومه فأوحى الله عز وجل إليه وهو في مصلاه أن مر قومك أن يأكلوا العدس فإنه يرق القلب ويدمع العين ويذهب الكبرياء وهو طعام الأبرار [٣].

٩ ـ الدعائم ، عن رسول الله 9 أنه قال : عليكم بالعدس فإنه يرق القلب ويكثر الدمعة ولقد قدسه سبعون نبيا [٤].

بيان في بحر الجواهر العدس من الحبوب المعروفة في التقويم أنه بارد يابس في الثانية وقال جالينوس إنه إما معتدل في الحر والبرد أو مايل إلى الحرارة يسيرا وفي المنهاج هو معتدل في الحر والبرد يابس في الثانية وقيل إن قشره حار في الأولى والمقشور منه بارد في الثانية وقيل في الأولى يابس في الثالثة ونفس جرمه يجفف ويحبس البطن وأما الماء الذي يطبخ به العدس فمطلق ولذلك صار من يستعمله لحبس البطن يطبخه طبختين ويصب عنه ماءه الأول وهو أولى من الماش في الحصبة إن لم يكن صداع وهو مضر بالعصب والبصر والمعدة وعسر البول ويولد الرياح والجذام ومصلحة السلق واللحم السمين أو دهن اللوز والإسفاناج.


[١]المحاسن ٥٠٤.
[٢]المحاسن ٥٠٤.
[٣]مكارم الأخلاق : ٢١٥.
[٤]دعائم الإسلام ٢ : ١١٢.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 66  صفحة : 259
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست