responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 66  صفحة : 252

أكثر من البصل لقوة تحليله وشدة تجفيفه وينفع من وجع الظهر والورك وهو يقوم مقام الترياق في لسع الهوام الباردة وهو بالجملة حافظ لصحة المبرودين والشيوخ جدا مقو لحرارتهم الغريزية طارد للرياح الغليظة وينفع من تقطير البول للشيوخ وخير صنعته أن يسلق بالماء والملح ثم يخرج ويطبخ بدهن اللوز ثم يؤكل ويمص بعده الرمان والتفاح وإذا أحرق وسحق وعجن بعسل ووضع على لسعة الحية أبرئ وللثوم منفعة عجيبة في قتل حب القرع.

١٧ ـ التهذيب ، بإسناده عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن زرارة قال حدثني من أصدق من أصحابنا أنه سأل أحدهما 8 عن ذلك يعني أكل الثوم فقال أعد كل صلاة صليتها ما دمت تأكله [١].

بيان حمله الشيخ وغيره على التغليظ في الكراهة واستحباب الإعادة ونقلوا الإجماع على نفي وجوبها.

١٨ ـ الفردوس ، عن أبي الدرداء عن النبي 9 قال : إذا دخلتم بلدة وبيئا فخفتم وباءها فعليكم ببصلها فإنه يجلي البصر وينقي الشعر ويزيد في ماء الصلب ويزيد في الخطا ويذهب بالحماء [ بالحمى ] وهو السواد في الوجه والإعياء أيضا.

٢١

باب القثاء

١ ـ المحاسن ، عن محمد بن عيسى اليقطيني عن عبيد الله الدهقان عن درست الواسطي عن ابن سنان قال قال أبو عبد الله 7 إذا أكلتم القثاء فكلوه من أسفله فإنه أعظم لبركته [٢].

٢ ـ ومنه ، عن الحجال عمن ذكره عن أبي عبد الله 7 قال : كان رسول الله


[١]التهذيب ج ٩ ص ٩٦.
[٢]المحاسن : ٥٥٧.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 66  صفحة : 252
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست