responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 66  صفحة : 243

والطشة الزكام وفي رواية يشتريها أكايس النساء للخافية والإقلات الخافية الجن والإقلات موت الولد كأنهم كانوا يرون ذلك من قبل الجن فإذا تبخرن به نفعهن وفي القاموس الحزاء ويمد نبت الواحدة حزاة وحزاءة وغلط الجوهري فذكره بالخاء وقال بعضهم هو نبت يكون بآذربيجان كثيرا ويرمى [١] ورقه في الخل وفيه حموضة ويقال له بالفارسية بيوه زا.

قال ابن بيطار قال أبو حنيفة الحزاء هي النبتة التي تسمى بالفارسية دينارويه وهي تشفي الريح ريحها كريهة وورقها نحو من ورق السداب وليس في خضرته وقيل إنه سداب البر وقيل هي بقلة حارة حريفة قليلا تشوبها مرارة ورقها كورق الرازيانج في ملمسها خشونة وهي تضاد سم العقرب والأدوية القتالة بالبرد هاضمة للطعام الغليظ ونفش الرياح ويزيل الجشأ الحامض ويدر البول ويعطش إعطاشا كثيرا وشبيه بالسداب في القوة وقاطع للمني وله بزر أخضر طيب الريح والطعم طارد للرياح جيد للمعدة ويصلح مزاج البدن والأحشاء ويفتح سدد الكبد والطحال وذكر له منافع أخرى كثيرة.

١٨

باب النانخواه والصعتر

١ ـ المحاسن ، روي أن الصعتر يدبغ المعدة وفي حديث آخر أن الصعتر ينبت زئبر المعدة [٢].

بيان الزئبر بالكسر مهموز ما يعلو الثوب الجديد مثل ما يعلو الخز يقال زأبر الثوب فهو مزأبر إذا خرج زئبره انتهى أقول هذا قريب المضمون بالخبر الآتي فإن الخمل قريب من الزئبر قال في القاموس الخمل هدب القطيفة ونحوها وأخملها جعلها ذات خمل.


[١]ويربى خ.
[٢]المحاسن ٥١٦.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 66  صفحة : 243
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست