responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 66  صفحة : 205

قلت إنه يقطر عليه قطرات من الجنة في كل يوم فقال لي فعلى الكراث إذا سبع فقلت فكيف آكله قال اقطع أصوله واقذف رأسه [١].

٢٠ ـ المكارم ، عن موسى بن بكر قال : أتيت إلى أبي الحسن 7 فقال لي ما لي أراك مصفارا كل الكراث فأكلته فبرأت.

وعن النبي 9 قال : فضل الكراث على سائر البقول كفضل الخبز على سائر الأشياء [٢].

٢١ ـ دعوات الراوندي ، قال النبي 9 من أكل الكراث ثم نام اعتزل الملكان عنه حتى يصبح.

٢٢ ـ المجازات النبوية ، قال 9 من أكل من هاتين البقلتين فلا يقربن مسجدنا يعني الثوم والكراث فمن كان أكلهما فليمتهما طبخا.

قال السيد ; وهذا القول مجاز لأن الإماتة على الحقيقة لا تلحق إلا ذا حياة وإنما المراد فليستخرج ما فيهما من القوة التي عنها تكون شدة الرائحة المكروهة بالطبخ تشبيها بالميت الذي لا يبلغ إلى مفارقة الحياة إلا بعد بلوغ قوته منقطعها وتفريق الموت مجتمعها وفي رواية أخرى فليمثها طبخا بالثاء أي فليطبخهما حتى يتفتتا فينماثا [٣].

بيان قال في النهاية في حديث الثوم والبصل من أكلها فليمتهما طبخا أي فليبالغ في طبخهما لتذهب حدتهما ورائحتهما.

٢٣ ـ الدعائم ، عن جعفر بن محمد 7 أنه سئل عن أكل الثوم والبصل والكراث نيا ومطبوخا قال لا بأس بذلك ولكن من أكله نيا فلا يدخل المسجد فيؤذي برائحته [٤].


[١]المحاسن : ٥١٣.
[٢]مكارم الأخلاق : ٢٠٤.
[٣]المجازات النبوية : ٤٩.
[٤]دعائم الإسلام : ٢ : ١١٢.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 66  صفحة : 205
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست