responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 66  صفحة : 190

زياد القندي قال : دخلت على أبي الحسن الأول وبين يديه تور ماء إلى قوله وإن الإجاص الطري إلى قوله ويسل الداء الدوي [١].

بيان : في النهاية التور إناء من صفر أو حجارة كالإجانة انتهى ويسل أي يجذب ويخرج برفق والداء الدوي الذي عسر علاجه وأعيا الأطباء وفي الصحاح الدوي مقصورا المرض تقول منه دوي بالكسر أي مرض وفي القاموس الدوا بالقصر المرض دوي دوى فهو دو انتهى فالتوصيف للمبالغة كليل أليل ويوم أيوم.

٣ ـ العلل ، عن أحمد بن محمد بن عيسى العلوي عن محمد بن أسباط عن أحمد بن محمد بن زياد عن أحمد بن محمد بن عبد الله عن عيسى بن جعفر العلوي العمري عن آبائه عن عمر بن علي عن أبيه علي بن أبي طالب 7 قال قال رسول الله 9 إن نبيا من أنبياء الله بعثه الله عز وجل إلى قومه فبقي فيهم أربعين سنة فلم يؤمنوا به فكان لهم عيد في كنيسة فأتبعهم ذلك النبي فقال لهم آمنوا بالله قالوا له إن كنت نبيا فادع لنا الله أن يجيئنا بطعام على لون ثيابنا وكانت ثيابهم صفراء فجاء بخشبة يابسة فدعا الله عز وجل عليها فاخضرت وأينعت وجاءت بالمشمش حملا فأكلوا فكل من أكل ونوى أن يسلم على يد ذلك النبي خرج ما في جوف النوى من فيه حلوا ومن نوى أنه لا يسلم خرج ما في جوف النوى من فيه مرا [٢].

فائدة لا يبعد أن يكون المشمش من نوع الإجاص كما يومئ إليه اسمه بالفارسية وفي القاموس الإجاص بالكسر مشددة ثمر معروف دخيل لأن الجيم والصاد لا يجتمعان في كلمة الواحدة بهاء ولا تقل إنجاص أو لغية يسهل الصفراء ويسكن العطش وحرارة القلب وأجوده الحلو الكبير والإجاص المشمش والكمثرى بلغة الشاميين وقال المشمش ويفتح ثمر معروف قلما يوجد شيء أشد تبريدا للمعدة


[١]الكافي ٦ : ٣٥٩.
[٢]علل الشرائع ٢ : ٢٦٠.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 66  صفحة : 190
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست