responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 66  صفحة : 153

الشرب بالغداة واصطبح الرجل شرب صبوحا.

وأقول كان تخلف بعض هذه الأمور لتخلف بعض الشرائط من الإخلاص والتقوى وغيرهما أو لوجود معارض أقوى.

٨ ـ المحاسن ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال حدثني رجل من أهل مصر عن أبي عبد الله 7 قال : الزبيب يشد العصب ويذهب بالنصب ويطيب النفس [١].

٩ ـ الطب ، طب الأئمة : عن محمد بن جعفر البرسي عن محمد بن يحيى الأرمني عن محمد بن سنان عن المفضل عن أبي عبد الله عن آبائه عن أمير المؤمنين 7 أنه قال : من أكل إحدى وعشرين زبيبة حمراء أول النهار دفع الله عنه كل مرض وسقم [٢].

وعن حريز بن عبد الله قال : قلت لأبي عبد الله الصادق 7 يا ابن رسول الله إن الناس يقولون في هذا الزبيب قولا عنكم فما هو قال نعم وذكر الحديث [٣].

١٠ ـ المكارم ، عن النبي 9 قال : عليكم بالزبيب فإنه يطفئ المرة ويأكل البلغم ويصح الجسم ويحسن الخلق ويشد العصب ويذهب بالوصب [٤].

١١ ـ الإختصاص ، عن علي بن زنجويه الدينوري عن سعيد بن زياد عن أبيه عن جده عن أبيه زياد بن أبي هند عن أبي هند قال : أهدي إلى رسول الله طبق مغطى فكشف الغطاء عنه ثم قال كلوا بسم الله نعم الطعام الزبيب يشد العصب ويذهب بالوصب ويطفئ الغضب ويرضي الرب ويذهب بالبلغم ويطيب النكهة ويصفي اللون [٥].


[١]المحاسن ٥٤٨.
[٢]طب الأئمة ١٣٧.
[٣]طب الأئمة ١٣٧.
[٤]مكارم الأخلاق ٢٠٠.
[٥]الاختصاص : ١٢٣ ـ ١٢٤.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 66  صفحة : 153
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست