responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 66  صفحة : 100

فإن الله تبارك وتعالى لم ينزل داء إلا وقد أنزل له دواء عليكم بألبان البقر فإنها ترد من الشجر [١].

توضيح فإنها ترد بالتخفيف مضمنا معنى الأخذ أو بالتشديد بمعنى الصدور وفي بعض النسخ ترق وكأن المعنى تأكل ورق كل شجر لكن لم أجد في اللغة هذا الوزن بهذا المعنى بل قالوا تورقت الناقة أكلت الورق وفي الكافي [٢] في حديث زرارة فإنها تخلط من كل الشجر كما سيأتي وعلى أي حال المعنى أنها تأكل من كل حشيش وورق فتحصل في لبنه منافع كلها.

١٣ ـ قرب الإسناد ، عن عبد الله بن الحسن عن جده علي بن جعفر عن أخيه 7 قال : سألته عن ألبان الأتن تشرب للدواء أو تجعل في الدواء قال لا بأس [٣].

كتاب المسائل لعلي بن جعفر مثله [٤].

١٤ ـ المحاسن ، عن النوفلي عن السكوني عن أبي عبد الله عن آبائه : قال : كان النبي 9 يحب من الشراب اللبن [٥].

١٥ ـ ومنه ، عن علي بن الحكم عن الربيع بن محمد المسلي عن عبد الله بن سليمان عن أبي جعفر 7 قال : لم يكن رسول الله 9 يأكل طعاما ولا يشرب شرابا إلا قال اللهم بارك لنا فيه وأبدلنا به خيرا منه إلا اللبن فإنه كان يقول اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه [٦].

١٦ ـ ومنه ، [٧] عن أبيه عن عبد الله بن المغيرة عن أبي الحسن 7 قال : كان


[١]قرب الإسناد ٧٠ ط نجف.
[٢]الكافي ٦ : ٣٣٧.
[٣]قرب الإسناد ١٥٥ ط نجف.
[٤]راجع بحار الأنوار ١٠ : ٢٧٠.
[٥]المحاسن ٤٩١.
[٦]المحاسن ٤٩١.
[٧]المحاسن ٤٩١.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 66  صفحة : 100
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست