responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 62  صفحة : 296

فإنه لو كان شيء أفضل منه أطعمه الله تعالى مريم حين ولدت عيسى 7.

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إذا جاء الرطب فهنئوني وإذا ذهب فعزوني.

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بيت لا تمر [١] فيها كأن ليس فيها طعام.

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم خلقت النخلة والرمان والعنب من فضل طينة آدم 7.

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أكرموا عمتيكم النخلة والزبيب.

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كل التمر على الريق فإنه يقتل الدود.

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم نعم السحور للمؤمن التمر.

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم من وجد التمر فليفطر عليه ومن لم يجد فليفطر على الماء فإنه طهور.

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لا تردوا شربة العسل على من أتاكم بها.

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لحم البقر داء ولبنها دواء ولحم الغنم دواء ولبنها داء.

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عليكم بالفواكه في إقبالها فإنها مصحة للأبدان مطردة للأحزان وألقوها في إدبارها فإنها داء الأبدان.

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أفضل ما يبدأ [٢] به الصائم الزبيب أو التمر أو شيء حلو.

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أكل التين أمان من القولنج وأكل السفرجل يذهب ظلمة البصر.

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ربيع أمتي العنب والبطيخ.

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم [٣] تفكهوا بالبطيخ فإنها فاكهة الجنة وفيها ألف بركة وألف رحمة وأكلها شفاء من كل داء.

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عض البطيخ لا تقطعها قطعا فإنها فاكهة مباركة طيبة مطهرة الفم [٤] مقدسة القلب وتبيض الأسنان وترضي الرحمن ريحها من العنبر و


[١]فيه : لا تمرة فيه كان ليس فيه طعام.
[٢]يبدأ الصائم به ( خ ).
[٣]في المصدر : وقال.
[٤]للفم ( خ ).
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 62  صفحة : 296
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست