responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 59  صفحة : 46

١٣ ـ العلل : لمحمد بن علي بن إبراهيم العلة في صوم الخميس والأربعاء أن الأعمال ترفع يوم الخميس والنار خلقت يوم الأربعاء.

١٤ ـ الدروع الواقية : عن الصادق عليه السلام أمرنا بصوم الأربعاء من وسط الشهور لأنه لم يعذب قوم قط إلا فيه فيرد عنا بصومه نحسه.

١٥ ـ وعن الرضا عليه السلام يوم الأربعاء يوم نحس مستمر لأنه أول الأيام وآخر الأيام التي ذكرها الله تعالى في قوله « سَبْعَ لَيالٍ وَثَمانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً » [١]

١٦ ـ المكارم : عن زيد بن علي عن آبائه عن علي عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه واله من احتجم يوم الأربعاء فأصابه وضح فلا يلومن إلا نفسه [٢].

١٧ ـ وعن شعيب العقرقوفي قال : دخلت على أبي الحسن عليه السلام وهو يحتجم يوم الأربعاء في الحبس فقلت إن هذا يوم يقول الناس من احتجم فيه أصابه البرص [٣] فقال إنما يخاف ذلك على من حملته أمه في حيضها [٤].

١٨ ـ كتاب المسلسلات : حدثنا محمد بن جعفر الوكيل من بني هاشم قال حدثني أبو بكر حمد بن أحمد بن الحسين بن زريق البغدادي قال حدثنا محمد بن حمدون السمسار قال حدثني محمد بن حماد بن عيسى قال سمعت الفضل بن الربيع يقول كنت يوما مع مولاي المأمون فأردنا الخروج يوم الأربعاء فقال المأمون يوم مكروه سمعت أبي الرشيد يقول سمعت المهدي يقول سمعت المنصور يقول سمعت أبي محمد بن علي يقول سمعت أبي عليا يقول سمعت أبي عبد الله بن عباس يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه واله يقول إن آخر الأربعاء في الشهر يوم نحس مستمر.

قال المصنف وروي أن معنى مستمر أن يكون النهار نحسا من أوله إلى الليل وقال عليه السلام إن معنى المستمر هو أن لا يذهب نحسه إلى أن يذهب من يوم الخميس ساعة.


[١]الحاقة : ٧.
[٢]المكارم : ج ١ ، ص ٨٣.
[٣]في المصدر : فاصابه البرص فلا يلومن الا نفسه.
[٤]المكارم : ج ١ ، ص ٨٤.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 59  صفحة : 46
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست