responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 57  صفحة : 318

الالواح امة يؤمنون بالكتاب الاول والكتاب الآخر ، ويقاتلون الاعور الكذاب فاجعلهم امتي. قال : تلك امة أحمد قال : رب إني أجد في الالواح امة هم الشافعون وهم المشفوع لهم ، فاجعلهم أمتي ، قال : تلك امة أحمد. قال موسى 7 رب اجعلني من امة أحمد.

قال أبوحمزة : فأعطى موسى آيتين لم يعطوها يعني امة احمد قال الله : يا موسى إني اصطفيتك على الناس برسالاتي وبكلامي [١] قال : ومن قوم موسى امة يهدون بالحق وبه يعدلون. قال : فرضي موسى كل الرضا.

وفي حديث غير أبي حمزة : قال : إن النبي 9 لما قرأ « وممن خلقنا امة يهدون بالحق وبه يعدلون [٢] » قال : هذه لكم وقد اعطي [٣] قوم موسى مثلها « انتهى » [٤].

وأما الآية الثانية فالمشهور أنها لهذه الامة ، ودلت الاخبار الكثيرة على أن المراد بهم الائمة وشيعتهم كما مر في كتاب الامامة. وقال الطبرسي ره : قال الربيع بن أنس : قرأ النبي 9 هذه الآية فقال : إن من امتي قوما على الحق حتى ينزل عيسى بن مريم. وروى العياشي بإسناده عن أميرالمؤمنين 7 أنه قال : والذي نفسي بيده لتفترقن هذه الامة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا فرقة واحدة « وممن خلقنا امة يهدون بالحق وبه يعدلون » فهذه التي تنجو ، وروي عن أبي جعفر وأبي عبدالله 8 أنهما قالا : نحن هم [٥] « انتهى ».

وأقول : قال الرازي في تفسيره : روي أن بني آدم عشر الجن ، والجن وبنو آدم عشر حيوانات البر ، وهؤلاء كلهم عشر الطيور ، وهؤلاء كلهم عشر


[١]الاعراف : ١٤٤.
[٢]الاعراف : ١٨١.
[٣]في المصدر : وقد أعطى الله.
[٤]مجمع البيان : ج ٤ ، ص ٤٨٩.
[٥]مجمع البيان ، ج ٤ ، ص : ٥٠٣.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 57  صفحة : 318
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست