responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 57  صفحة : 316

(باب العوالم)

* (ومن كان في الارض قبل خلق آدم 7 ومن يكون) *

* (فيها بعد انقضاء القيامة وأحوال جابلقا وجابرسا) *

الآيات :

الفاتحة : رب العالمين.

الاعراف : ومن قوم موسى امة يهدون بالحق وبه يعدلون [١].

وقال تعالى : وممن قوم موسى امة يهدون بالحق وبه يعدلون [٢].

تفسير : جمع « العالمين » يومئ إلى تعدد العوالم كما سيأتي ، وإن اول بأن الجمعية باعتبار ما تحته من الاجناس المختلفة. « ومن قوم موسى امة » قال الطبرسي ره : أي جماعة يهدون بالحق أي يدعون إلى الحق ويرشدون إليه « وبه يعدلون » أي وبالحق يحكمون ويعدلون في حكمهم. واختلف في هذه الامة من هم؟ على أقوال :

أحدها أنهم قوم من وراء الصين بينهم وبين الصين وادجار من الرمل لم يغيروا ولم يبدلوا عن ابن عباس ، والسدي ، والربيع ، والضحاك ، وعطاء وهو المروي عن أبي جعفر 7 قالوا : وليس لاحد منهم مال دون صاحبه ، يمطرون بالليل ، ويضحون بالنهار ويزرعون ، لا يصل إليهم منا أحد ، ولا منهم إلينا ، و هم على الحق.

قال ابن جريج : بلغني أن بني إسرائيل لما قتلوا أنبياءهم وكفروا وكانوا اثني عشر سبطا تبرأ سبط منهم مما صنعوا ، واعتذروا وسألوا الله أن يفرق بينهم وبينهم ، ففتح الله لهم نفقا من الارض ، فساروا فيه سنة ونصف سنة حتى خرجوا من وراء الصين ، فهم هناك حنفاء مسلمين ، يستقبلون قبلتنا. وقيل : إن جبرئيل


[١]الاعراف : ١٥٨.
[٢]الاعراف : ١٨٠.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 57  صفحة : 316
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست