responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 53  صفحة : 282

علامة زماني في العرفان.

فلما جلست من المنام ، وصليت الفريضة وفرغت من تعقيب صلاة الصبح فاذا بطارق يطرق الباب ، فخرجت الجارية فأتت إلي بقرطاس مرسول من أخي في الدين المرحوم الشيخ عبدالحسين الاعشم فيه أبيات يمدحني فيها فاذا قد جرى على لسانه في الشعر تفسير المنام على نحو الاجمال ، قد ألهمه الله تعالى ذلك وأما أبيات المدح فمنها قوله شعرا :

نرجو سعادة فالي إلى سعادة فالك

بك اختتام معال قد افتتحن بخالك

وقد أخبرني بعقائد جملة من الصحابة المتقابلة مع بعض العلماء الامامية ، ومن جملة ذلك عقيدة المرحوم خالي العلامة بحر العلوم في مقابلة عقيدة بعض اصحاب النبي 9 الذينهم من خواصه وعقيدة علماء آخرين الذين يزيدون على السيد المرحوم المذكور أو ينقصون إلا أن هذه الامور لما كانت من الاسرار التي لا يمكن إباحتها لكل أحد ، لعدم تحمل الخلق لذلك ، مع أنه ; أخذ علي العهد الا أبوح به لاحد وكانت تلك الرؤيا نتيجة قول ذلك القائل الذي تشهد القرائن بكونه المنتظر المهدي.

قلت : وهذا السيد المبجل كان صاحب اسرار خاله العلامة بحر العلوم وخاصته ، وصاحب القبة المواجهة لقبة شيخ الفقهاء صاحب جواهر الكلام ، في النجف الاشرف ، وحدثني السيد المعظم المزبور وغيره بجملة من كراماته ذكرناها في دار السلام.

الحكاية الرابعة والاربعون

حدثني جماعة من الافاضل الكرام ، والصلحاء الفخام ، منهم السيد السند والحبر المعتمد ، زبدة العلماء الاعلام ، وعمدة الفقهاء العظام ، حاوي فنون الفضل والادب ، وحائز معالي الحسب والنسب الآميرزا صالح دام علاه ابن سيد المحققين ونور مصباح المجاهدين ، وحيد عصره ، وفريد دهره سيدنا المعظم السيد مهدي



اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 53  صفحة : 282
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست