responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 53  صفحة : 225

كذبتها أين تلاقي موضع الاجابة ، فلا ترد عن بابك من لا يعرف غيره بابا ، ولا يمتنع دون جنابك من لا يعرف سواه جنابا.

ويسجد ويقول : إلهي إن وجها إليك برغبته توه ، فالراغب خليق بأن تجيبه ، وإن جبينا لك بابتهاله سجد ، حقيق أن يبلغ ما قصد ، وإن خدا إليك بمسألته يعفر ، جدير بأن يفوز بمراده ويظفر ، وها أنا ذا يا إلهي قد ترى تعفير خدي ، وابتهالي واجتهادي في مسألتك وجدي ، فتلق يا رب رغباتي برأفتك قبولا وسهل إلي طلباتي برأفتك وصولا ، وذلل لي قطوف ثمراة إجابتك تذليلا.

إلهي لا ركن أشد منك فآوي إلى ركن شديد ، وقد أويت إليك وعولت في قضاء حوائجي عليك ، ولا قول اسد من دعائك ، فأستظهر بقول سديد ، وقد دعوتتك كما أمرت ، فاستجب لي بفضلك كما وعدت ، فهل بقي يا رب إلا أن تجيب ، وترحم مني البكاء والنحيب ، يا من لا إله سواه ، ويا من يجيب المضطر إذا دعاه.

رب انصرني على القوم الظالمين ، وافتح لي وأنت خير الفاتحين ، والطف بي يا رب وبجميع المؤمنين والمؤمنات برحمتك يا أرحم الراحمين.

الحكاية الخامسة

في كتاب الكلم الطيب والغيث الصيب للسيد الايد المتبحر السيد علي خان شارح الصحيفة ما لفظه : رأيت بخط بعض اصحابي من السادات الاجلاء الصلحاء الثقات ما صورته :

سمعت في رجب سنة ثلاث وتسعين وألف ، الاخ العالم العامل ، جامع الكمالات الانسية ، والصفات القدسية ، الامير إسماعيل بن حسين بيك بن علي بن سليمان الحائري الانصاري أنار الله تعالى برهانه يقول : سمعت الشيخ الصالح التقي المتورع الشيخ الحاج عليا المكي قال : إني ابتليت بضيق وشدة ومناقضة خصوم ، حتى خفت على نفسي القتل والهلاك ، فوجدت الدعاء المسطور بعد في جيبي من غير أن



اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 53  صفحة : 225
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست