responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 53  صفحة : 118

١٤٧ ـ شي : عن جابر ، عن أبي جعفر 7 في قوله تعالى : « أموات غير أحياء » يعني كفار غير مؤمنين وأما قوله « وما يشعرون أيان يبعثون » [١] فانه يعني أنهم لا يؤمنون وأنهم يشركون « إلهكم إله واحد » فانه كما قال الله وأما قوله : « والذين لا يؤمنون » فانه يعني لا يؤمنون بالرجعة أنها حق.

شي : عن ابي حمزة ، عن أبي جعفر 7 مثله.

١٤٨ ـ فر : عبدالرحمان بن محمد العلوي معنعنا ، عن ابن عباس في قوله تعالى « والنهار إذا جليها » [٢] قال يعني الائمة منا أهل البيت يملكون الارض في آخر الزمان فيملؤنها عدلا وقسطا.

١٤٩ ـ تفسير النعماني : فيما رواه عن أمير المؤمنين 7 قال : وأما الرد على من أنكر الرجعة فقول الله عزوجل « ويوم نحشر من كل أمة فوجا ممن يكذب بآياتنا فهم يوزعون » [٣] أي إلى الدنيا فأما معنى حشر الآخرة فقوله عز وجل « وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا » [٤] وقوله سبحانه : « وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون » في الرجعة فأما في القيامة ، فهم يرجعون.

ومثل قوله تعالى « وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمننم به ولتنصرنه » [٥] وهذا لا يكون إلا في الرجعة.


[١]النحل : ٢١. والحديث في العياشي ج ٢ ص ٢٥٧.
[٢]م الشمس : ٣ ، والحديث في المصدر ص ٢١٢ وفيه : أحمد بن محمد بن أحمد بن طلحة الخراساني معنعنا عن جعفر بن محمد 8 في قول الله عزوجل « والشمس وضحاها » يعني رسول الله 9 « والقمر اذا تلاها » يعني أمير المؤمنين علي بن ابي طالب 7 « والنهار اذا جلاها » يعني الائمة منا أهل البيت الحديث وبعده : « المعين لهم كمعين موسى على فرعون والمعين عليهم كمعين فرعون على موسى.

وأما الحديث الذي رواه عن ابن عباس فليس يناسب هذا الباب ، فراجع.
[٣]النمل : ٨٣.
[٤] الكهف : ٤٨.
[٥] آل عمران : ٨١.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 53  صفحة : 118
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست