responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 52  صفحة : 77

حصل لكم فنهى بعضنا بعضا وأمر بعضنا به ثم اجتمع رأينا على أخذهم ، فرجعنا فلما رآنا راجعين شد وسطه بمنطقة وأخذ سيفا فتقلد به وأخذ رمحه وركب فرسا أشهب ، والتقانا وقال : لا تكون أنفسكم القبيحة دبرت لكم القبيح؟! فقلنا : هو كما ظننت ، ورددنا عليه ردا قبيحا ، فزعق بزعقات [١] فما رأينا إلا من دخل قلبه الرعب وولينا من بين يديه منهزمين ، فخط خطة بيننا وبينه وقال : وحق جدي رسول الله لا يعبرنها أحد منكم إلا ضربت عنقه فرجعنا والله عنه بالرغم منا ، هاذاك العلوي هو حقا هو والله لا ما هو مثل هؤلاء.

هذا آخر ما أخرجناه من كتاب السلطان المفرج عن أهل الايمان.

بيان : « الشركة » حبالة الصيد والمراد بها هنا الحبل « والتعيط » الجلبة والصياح « والمشوار » المخبر والمنظر ، وما أبقت الدابة من علفها والمكان تعرض فيه الدواب.

[ كتاب الفهرست للشيخ منتجب الدين : قال : الثائر بالله المهدي ابن الثائر بالله الحسيني الجيلي كان زيديا وادعى إمامة الزيدية وخرج بجيلان ثم استبصر وصار إماميا وله رواية الاحاديث ، وادعى أنه شاهد صاحب الامر وكان يروي عنه أشياء.

وقال : أبوالحسن علي بن محمد بن علي ابن أبي القاسم العلوي الشعراني عالم صالح شاهد الامام صاحب الامر ، ويروي عنه أحاديث ، عليه وعلى آبائه السلام.

وقال : أبوالفرج المظفر بن علي بن الحسين الحمداني ثقة عين وهو من سفراء الامام صاحب الزمان 7 أدرك الشيخ المفيد وجلس مجلس درس السيد المرتضى والشيخ أبي جعفر الطوسي قدس الله أرواحهم ].


[١]زعق مثل صعق أى صاح صيحة شديدة.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 52  صفحة : 77
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست